أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أمس عن انكسار طارئ لخط مياه البحر الرئيسي المغذي لنظام تبريد وحدات الطاقة للمرحلة الثانية «أ» بمحطات الجبيل. وأوضحت أن الإنتاج التصديري للمحطة سينخفض بسبب الانكسار الطارئ حوالي 50 في المائة إلا أنه سيتم تقليص هذا الانخفاض إلى أقل من 20 في المائة وذلك عبر تعويض نقص الإمدادات من المحطة من خلال خزانات الطوارئ وخزانات المياه بالمحطة والمصادر الأخرى ليصل مجموع ما يتم تصديره لمنطقة الرياض حوالي 800 ألف م3 يوميا من المياه المحلاة. وبينت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة أنه وفق إجراءات الطوارئ في محطاتها للتعامل مع هذه الظروف تم تصدير تصاريح العمل وحضور المقاولين لموقع الكسر لبدء الحفر لموقع الأنبوب تحت الأرض، إضافة إلى تشكيل فرق عمل وإعداد خطط تنفيذية لإصلاح الكسر بأسرع وقت ليعود الإنتاج لوضعه الطبيعي بإذن الله. وقالت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة إنها بدأت وبشكل عاجل عمليات الحفر باتجاه الخط بعمق متر وتجفيف المنطقة المغمورة بالمياه للوصول إلى الخط، وإصلاحه من خلال فرق الصيانة التي تعمل على مدار الساعة والمتوقع الانتهاء من عملية الإصلاح خلال ثلاثة أيام، يتبعها تشغيل المحطة بشكل تدريجي خلال يومين ليعود إنتاج المحطة بشكل كامل خلال خمسة أيام بمشيئة الله. مشيرة إلى أنها هدفت من هذا البيان التأكيد على مبدأ الشفافية وأهمية المواطنين كشركاء ويسيرون معها في مركب واحد. وأكدت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في بيانها الصحفي أن المستفيدين شركاء ومسؤولون أيضا معنا في السعي لترشيد استخدام المياه وعدم إهدار هذا العنصر الحيوي. والمؤسسة مؤمنة بوعي المستفيدين بذلك ومساهمتهم المساهمة الفاعلة في هذا الاتجاه لاسيما أنه يعزز تكامل القطاع والفرد لتحقيق الغاية الأسمى وهي تكامل المجتمع.