تعتزم وزارة النقل إجراء دراسة مسحية لتقييم خدمات النقل العام والخاص في مواقف حجز السيارات الخمسة على مداخل مكةالمكرمة إلى الحرم، بعد صدور التوجيهات بمنع المركبات التي تقل حمولتها عن (25) راكباً من دخول مكةالمكرمة، وذلك للتأكد من تقديم الخدمة بشكل جيد وتحديد الصعوبات والمعوقات التي تواجه تقديم الخدمة واقتراح الحلول المناسبة لتطويرها. وكشف ل«عكاظ» وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري، عن حملات تفتيشية للوقوف على شركات ومؤسسات النقل المرخص لها من قبل الوزارة لمتابعة ومراقبة أداء مشغلي تلك الأنشطة، للتأكد من الالتزام باللوائح والأنظمة ومراقبة تعامل العاملين بهذه الشركات مع الحجاج. وأوضح الدكتور الصريصري، أن خطة الوزارة لموسم حج هذا العام، اشتملت على تنفيذ العديد من المهام والأعمال، بهدف تطوير وتحسين خدمات النقل في الحج، ومتابعة أداء المرافق والأنشطة المختلفة، الخاضعة لإشراف الوزارة، العمل على راحة الحجاج وتسهيل أدائهم لنسكهم، إضافة لإجراء بعض الدراسات العلمية والميدانية للوصول إلى نتائج تؤدي إلى تحسين أداء أنظمة عناصر النقل في الأعوام المقبلة، والتنسيق مع الجهات المختصة لهذا الغرض. وأوضح وزير النقل أن الخطة اشتملت على أداء ومتابعة خدمات الشركة السعودية للنقل الجماعي، والتي ينفذ مهمتها فريق من الوزارة، بالتنسيق مع المختصين في الشركة السعودية للنقل الجماعي، لمتابعة تطبيق الخطة التشغيلية لخدمات الشركة خلال موسم الحج، والتي تعدها الشركة، وتراجعها الوزارة قبل بدء موسم الحج. وأشار الدكتور الصريصري إلى أنها تشمل توفير الخدمات وشروط ومقاييس الخدمة في كل من مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والمشاعر المقدسة، وذلك وفق برامج زمنية محددة تتناسب مع المناسك زماناً ومكاناً، مبينا أن فريقا من الوزارة زار مواقع الشركة السعودية في كل من جدة، ومكةالمكرمة، ومواقف حجز السيارات الواقعة على مداخل مكةالمكرمة، ووقف على متابعة خدمة النقل العام في تلك المواقف إلى داخل مكةالمكرمة، إلى جانب متابعة الخدمات الداخلية للشركة بمدينة مكةالمكرمة، للاطمئنان على سير تنفيذ الشركة لخطتها التشغيلية، وكفاية أعدادها من حافلات وسائقين وإداريين وأوضح الدكتور الصريصري أن فريقا من الوزارة بالاشتراك مع كل من وزارة الحج والأمن العام ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج وأمانة العاصمة المقدسة وأمانة الهيئة العليا، سيراقب خلال أيام التشريق عمليات خطة النقل العام، عمليات نقل الحجاج ، وذلك داخل منى، ومن منى إلى الحرم. متابعة الحافلات الأجنبية واستطرد قائلا: كما سيتم رصد ومتابعة دخول الحافلات الأجنبية، من بعض المنافذ الحدودية، من خلال مجموعات عمل من الوزارة، تتواجد على مدار الساعة بالمنافذ البرية الحدودية، التي تدخل منها حافلات نقل الحجاج، وحافلات العمالة الموسمية، للتأكد من حصر أعدادها، وأعداد المنقولين بها، ومطابقتها فنياً للتعليمات والاشتراطات، إلى جانب الإشراف والمتابعة لخدمات نقل الحجاج، لأداء الصلوات من وإلى الحرم، كما سيشرف فريق من الوزارة ميدانيا على تنفيذ الخدمة التي تتم خلال أيام الموسم، لنقل الحجاج من سكنهم إلى الحرم لأداء الصلوات، وذلك عبر مسارات مخصصة للنقل العام من العزيزية إلى الحرم، عبر أنفاق محبس الجن، وكذلك من مواقف كدي إلى الحرم، عبر نفق الملك عبدالعزيز، كما سيتولى الفريق متابعة تنفيذ الخطة التشغيلية والتي تتولى وضعها لجنة المتابعة الميدانية في مكةالمكرمة، والمكونة من الجهات ذات العلاقة برئاسة الوزارة، ورصد كافة الملاحظات، وتذليل الصعوبات التي تواجه الخدمة، واقتراح الحلول والتوصيات التي من شأنها رفع الكفاءة التشغيلية للمحطات والمسارات. أعمال الصيانة وعن فرق أعمال الصيانة التي تعمل بالطرق السريعة أوضح الدكتور الصريصري، أنه تم تشكيل مجموعة عمل لمتابعة أعمال فرق الصيانة تلك في الطرق المؤدية إلى الأماكن المقدسة، مع توفير مختلف وسائل السلامة عليها، والتي منها اللوحات الإرشادية، إلى جانب مراقبة محطات وزن الشاحنات وعدادات الحركة المرورية. وحول الإشراف والمتابعة لمشروعات الوزارة بمنطقة المشاعر المقدسة، أوضح وزير النقل أنه ونظراً لضخامة ما تم تنفيذه من طرق وجسور وأنفاق ومواقف للسيارات في منطقة مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ، فإن فرقاً من الوزارة ستتابع أعمال الصيانة للطرق داخل منطقة المشاعر المقدسة والطرق المؤدية إليها للتأكد من التزام المقاولين تجاه إصلاح أي تلفيات بالطرق، أو السياجات المحيطة بها، وكذلك صيانة مواقف حجز السيارات ومتابعة أعمال الكهرباء، والإنارة، واللوحات الإرشادية لجميع الطرق والأنفاق والجسور، والمواقف التابعة للوزارة بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. تدابير الطوارئ وأرجع الهدف من المشاركة في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني، لتنفيذ ما يخص الوزارة وفق المهام الأساسية الواردة في الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني في حالات الطوارئ بالحج -لاقدر الله-، من قبل فريق الطوارئ العامل ضمن فريق الوزارة المشارك في موسم الحج، إلى جانب المشاركة في غرف عمليات الدفاع المدني والقيادة والسيطرة، حيث كلف فريق العمل في المشاركة في غرفة عمليات الدفاع المدني وغرفة عمليات القيادة والسيطرة للعمل على مدار الساعة، وتلقي أي بلاغات أو استفسارات تخص المرافق التابعة للوزارة، مثل الطرق، والأنفاق، والجسور، والمواقف، أو أعمال الإنارة، واللوحات الإرشادية والتوجيهية المختلفة، على تلك المنشآت، في كل من مكةالمكرمة، والمشاعر المقدسة، والتنسيق مع الجهة المختصة في الوزارة، لمعالجة ما يرد من ملاحظات، والتأكد من تنفيذ العمل المطلوب.