نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية أمس لقاء تعريفيا بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في قطاع التعليم العام ضمن دورتها الثالثة، وذلك للتعريف بالجائزة ونظامها ولوائحها ولجانها العاملة بالإضافة إلى تحفيز وتشجيع المؤسسات التعليمية على التقدم للجائزة والاستفادة من معاييرها لتحقيق الإتقان والتميز في هذا القطاع الحيوي المهم، والمساهمة في تحسين جودة مخرجات التعليم، بالإضافة إلى توسيع شبكة العلاقات للتعرف على المهتمين بهذا الجانب، ومد جسور التواصل مع القيادات التربوية التي تشكل عنصرا مهما من عناصر تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية. وأوضح مدير عام التربية والتعليم الدكتور عبدالرحمن إبراهيم المديرس في كلمته خلال الملتقى بأن الجودة واجب ديني ووظيفي يحتم علينا جميعا العمل به، فقد أوصانا ديننا الإسلامي على الجودة في العمل مستشهدا بالأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، مشيرا إلى أن الجودة باتت مطلبا لنا جميعا حتى نصل بمنتجاتنا إلى مجتمع المعرفة. يذكر أن فعاليات الحملة التعريفية تغطي 13 منطقة تعليمية، تشمل شرح معايير الجائزة في قطاع التعليم العام وتسليط الضوء على عمليات التقييم والتحكيم وتدريب المقيمين والخطوات والإجراءات المتبعة في دورة الجائزة، ويعتبر إدخال الجودة في هذا القطاع الحيوي من أكبر الحوافز الدافعة لتبني أفضل السبل لقياس الأداء وتحسينه للرقي بالخدمات التعليمية التي تعتبر أهم ركائز التطور في وطننا المعطاء. حضر اللقاء مديرو ومديرات الإدارات ومكاتب التربية والتعليم، وشارك فيه فريق من الوزارة والمدير التنفيذي للجائزة ومستشار عام الجائزة.