أعلن رئيس غرفة الملاحة الدولية في بيروت إيلي زخور أنه تم الاتفاق مع جميع المعنيين على اعتماد خط بحري بين مرفأ بيروت وميناء جدة الإسلامي لنقل الخضر والفواكه وكل البضائع الأخرى باتجاه الخليج، وقال: «بذلك لم يعد لدينا أي مشكلة في حال أقفلت الحدود نهائيا أو أوقف عبور الشاحنات الأراضي السورية». وأكد في تصريح أمس على أهمية النتائج الإيجابية التي يحققها مرفأ بيروت في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر فيها البلاد، وعزا ذلك إلى العمليات الذي يقوم بها المرفأ لجهة توريد كميات كبيرة من البضائع إلى سوريا لتلبية حاجات أسواقها، وكذلك استخدامه لاستيراد الكثير من البضائع التي كانت تستورد من الدول الخليجية برا بعد تعثر النقل البري عبر سوريا. وتوقع أن يسجل المرفأ رقما قياسيا جديدا في عدد الحاويات التي يتعامل معها في نهاية العام 2012 إذا بقيت الأمور تسير على هذا الشكل، وأن يرتفع عددها من مليون و34 ألف حاوية المسجلة في نهاية 2011 إلى مليون و150 ألف حاوية في نهاية 2012. وأوضح أنه بإمكان نقل جميع أنواع المستوعبات، مبردة أو عادية، على مدار السنة، لا سيما أن هناك باخرة كل 36 ساعة تبحر إلى جدة، في حين أن الوقت المطلوب لانتقال الباخرة بين المرفأين هو بحدود ثلاثة أيام. وقال: إذا كانت البضائع مرسلة إلى السعودية يتم إنجاز المعاملات واستلامها فورا من ميناء جدة، أما إذا كانت مخصصة لدول أخرى في الخليج، فيتم تفريغها في ميناء جدة ومن ثم يعاد شحنها بحرا من جديد إلى دول المقصد، أي عبر الترانزيت البحري.