حافظت حركة مرفأ بيروت البحري على مستوى نشاطها خلال الشهرين الأولين من العام الجاري في مجالات استقبال عدد البواخر وحركة الحاويات وعبور المسافرين . وأكد رئيس غرفة الملاحة الدولية في بيروت أيلي زخور في تصريح له اليوم أهمية المرفأ اللبناني البحري الذي بات اليوم على لائحة المئة مرفأ الأولى في العالم التي تتعامل مع أكثر من مئة حاوية نمطية . وأوضح أن مرفأ بيروت حقق رقما قياسيا تاريخيا على مستوى تداول الحاويات الذي زاد على المليون حاوية نمطية ، والذي على أثره دخل المرفأ فعليا في لائحة المئة مرفأ الأولى في العالم التي تتعامل مع أكثر من مليون حاوية نمطية .. مبينا أن الحاويات المعدة للاستهلاك المحلي زادت نحو 26 ألف حاوية وازداد عدد الحاويات برسم المسافنة بنسبة 28 % خلال شهر ديسمبر الماضي . وقال إن التاجر اللبناني الذي كان يستورد 10 حاويات للسوق المحلية بات الآن يستورد 20 حاوية لأخذه بالحسبان حاجات السوق في الدول القريبة . وكانت إحصاءات أعدتها إدارة مرفأ بيروت قد أشارت إلى انخفاض عدد البواخر التي رست داخل المرفأ اللبناني حتى نهاية شهر فبراير من العام الحالي بنسبة 5 ر10 % لتصل إلى 316 باخرة مقابل 353 باخرة في الفترة نفسها من العام 2011م الماضي . ولفتت الإحصاءات إلى ارتفاع عدد السيارات التي استوردت عبر المرفأ بنسبة 4 ر 27 % لتصل إلى 13063 سيارة مقارنة مع 10255 سيارة وارتفاع حجم الشحن العام بنسبة 5 ر 7 % ليصل إلى 1060 ألف طن مقارنة مع 986 ألف طن .. أما عدد المسافرين فلم يسجل عبور أي مسافر خلال هذه الفترة وكذلك الأمر بالنسبة للفترة نفسها من العام 2011م . أما ما يخص تداول الحاويات فقد أنخفض عددها بنسبة 5 % ليصل إلى 150 ألفا و537 حاوية مقابل 158 ألفا و578 حاوية من العام الماضي . // انتهى //