تنظر المحكمة الإدارية في منطقة عسير الأربعاء المقبل، في الشكوى المقدمة من المواطن عوض بن صالح القحطاني ضد مصلحة معاشات التقاعد، لحرمانه من إرث ابنه التقاعدي وفق عريضة الدعوى. وأوضح القحطاني ل«عكاظ»، أن ابنه توفي في الرياض وهو على رأس عمله (عسكري) وكانت وفاته قبل 15 عاماً تقريبا، وقررت وزارة الدفاع وقتها صرف ثلاثة آلاف ريال مرتب شهري ألف ريال لوالدته وألفان للوالد، ويضيف: استمر الصرف بهذا الشكل منذ 15 عاماً وقبل نحو عام توفيت زوجتي والدة المتوفى، فأبلغت مؤسسة معاشات التقاعد بوفاتها ليتم خصم ألف ريال نصيبها،وبعد مرور شهرين أفاجأ بعدم صرف إرث ابني». وزاد: تقاعدت من البريد بعد خدمة 40 عاما وأتقاضى 8600 ريال، حيث استقطعت المؤسسة نصف راتبي ولم يودع لي سوى 4300 ريال وعند مراجعة البنك، طلبوا مني مراجعة المؤسسة التقاعد فراجعت المصلحة في أبها فأقروا باستقطاعهم نصف الراتب، بحجة أنني سبق وحصلت على إرث لابني منذ 15 عاما بمبلغ وقدره 250 ألف ريال بغير وجه وأن المؤسسة ستقوم باسترجاع ماتم صرفه لي مخترقة الأنظمة والقوانين وعدم أخذ رأيي». وقال: سيستمر الحسم حتى عام 1446ه ، علما أن لدي أسرة كبيرة وأطفال وأسدد شهريا أقساطا تزيد على 5000 ريال. وأوضح مصدر في معاشات التقاعد ل«عكاظ»، أن النظام واضح وصريح فيما يتعلق بحق الورثة سواء كانوا زوجات أو أبناء وبنات أو والدين أو أجداد، ولكل منهم نصيب من معاش الميت التقاعدي، ولكل منهم وضعه، أما فيما يتعلق بحق الوالد في إرث ابنه، هناك لوائح تحدد مقدار الراتب ومدى أحقيته خاصة إذا كان يستلم راتبا تقاعديا. وأضاف: على المواطن المتضرر التقدم للمؤسسة في الرياض والتي سوف تفصل في وضعه وتحدد أحقيته، وإعادة ماتم حسمه أو تقرر استرجاع ما أخذه بدون حق بأقساط ميسرة من راتبه التقاعدي، أو تسديد المبلغ كاملا حتى يعود راتبه كما كان سابقا.