* اختار نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران الفريق الأهلاوي، ليبرهنوا أن التغييرات الإدارية، والدعم الشرفي المحدود، أعطى النتائج المأمولة وفي أسرع وقت ممكن، فألحقوا به خسارة على أرضهم وبين جماهيرهم التي ساندتهم بقوة، وكانت محل تقدير النقاد والمحللين الرياضيين، ومعظم البرامج الرياضية، التي خصصت دقائق لها وهي تردد الأهازيج النجرانية المعروفة. * فوز نجران على الأهلي وبهدفين كان بالإمكان مضاعفتهما، يؤكد كفاءة رئيس النادي هذيل آل شرمة، الإدارية، وقدرته على توظيف زملائه في جهاز الكرة وفق إمكانياتهم، إضافة إلى نجاحه في معالجة الأوضاع المادية، التي كادت تعصف بالفريق في بداية الدوري، خاصة والمتابعين يعلمون الإساءات التي لحقت بالنادي في الموسم الماضي نتيجة هذه الأزمة. * كنت على يقين أن العلاقة القوية التي تربط رئيس النادي باللاعبين وبعدد من أعضاء الشرف، وتوظيفه لعلاقاته الشخصية مع عدد من المسؤولين في المنطقة ستنعكس على أداء الفريق داخل الملعب، وبالتالي تحقيق النتائج المأمولة، فتوالت الانتصارات وحصد النقاط، وابتعد النادي عن مناطق الخطر، بل واحتل مكانا بين الخمسة الكبار في سلم الدوري. * ولا شك أن الدعم المادي والمعنوي المباشر من عضو الشرف الفعال مسعود آل حيدر وعضو الشرف الدكتور تركي آل حيدر وبعض الأعضاء، وقبل كل ذلك وقفات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير منطقة نجران، تشكل جميعها دعما إضافيا مهما لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذي يعيش في الفترة الحالية حالة من التوازن، التي تبعث الاطمئنان في نفوس الجماهير النجرانية وتصادر المخاوف التي دبت في النفوس. * حالة الانتشاء التي يعيشها النادي، تحتاج إلى تفاعل من جميع اعضاء الهيئة الشرفية، سواء المقيمين في منطقة نجران، أو من هم متواجدون في المنطقة الشرقية، ودعم مجلس الإدارة من قبل رؤساء وأعضاء الإدارات السابقة، والعمل على توظيف خبراتهم لصالح النادي، حتى لا يتعرض لمطبات قد تعيده لا سمح الله إلى مربع الخوف، وإن لم يستطيعوا فعلى الأقل الوقوف على الحياد التام، وعدم افتعال الأزمات التي لا وجود لها على أرض الواقع. محطات: * كاتبنا المتميز عبده خال الذي منح العضوية الشرفية لنادي نجران، كان أول المهنئين لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة بعد الفوز على الأهلي. * خالد بن محمد الوتيد أمين عام نادي نجران في الإدارة السابقة، والذي دائما يعمل في صمت، يقف هذه الأيام إلى جانب رئيس النادي، واضعا خدماته وخبراته تحت تصرف المجلس، وهذا أمر غير مستغرب من الوتيد الذي دائما يفضل سياسة الصمت. للتواصل أرسل SMS إلى الرقم 88548 تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة