تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك رئيس اللجنة العليا لجائزة سموه للتفوق العلمي احتفلت الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة تبوك اليوم بتكريم 76 طالبة متفوقة ومشرفات ومديرات مدارس ومعلمات ومحضرات مختبر حصلن على جائزة سمو الامير فهد بن سلطان للتفوق العلمي في عامها الثاني والعشرين وذلك في قاعة الذكريات بمدينة تبوك. وقد بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم ثم عرض فيلم وثائقي عن تطور التعليم بالمنطقة ، بعد ذلك ألقيت كلمة مدير عام التربية والتعليم للبنات بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن سعيد القحطاني ألقتها نيابة عنه مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية حصة إبراهيم القعير قال فيها " يسرني ونحن في زمن تتبارى فيه الأمم بمخرجاتها وتتباهى بمنجزاتها أن أفاخر بكل متفوقة جعلت التميز هدفها وطلب العلم ديدنها كما يحق لنا أن نفاخر بكل تربوية حملت أمانة التربية والتعليم فقامت بها خير قيام جاعلة الإخلاص أساس عملها وخدمة الدين والوطن مبتغاها //. ونوه بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهود جبارة تهدف إلى بناء الوطن وإعداد المواطن الصالح المسلح بالعلم والمعرفة. وأكد أن جائزة سمو الامير فهد بن سلطان للتفوق العلمي بادرة رائعة من رجل مخلص محب لوطنه وانجاز سنوي يحظى بدعمه معربا عن شكره لسمو أمير منطقة تبوك على دعمه ومتابعته الدائمة وتشجيعه المتمثل في هذه الجائزة والتي امتدت إلى 22 عاماً. بعد ذلك ألقيت كلمة الجائزة ألقتها منسقة اللجنة وداد البلوي قالت فيها " إن تقدير الذات يعتبر من الأبعاد المهمة في حياة الأفراد إذ نجد النفس البشرية تميل دائما إلى إشباع حاجتها من التقدير والاحترام لان في ذلك تعزيز بثقة الفرد بذاته وتنمية قدراته وتحقيق الكثير من الانجازات العلمية ، وإن جائزة سموه من الحوافز المشجعة التي تثري هذا الجانب في نفس الفرد وتعتبر المحرك الأساسي لتحقيق الكثير من الأهداف ". وباركت لكل من نالت شرف هذه الجائزة من كافة الفئات ولأسرهم ولكل من كان وراء تحقيق هذا الانجاز. بعد ذلك عرض فيلم وثائقي عن نشأة جائزة الامير فهد بن سلطان للتفوق العلمي ومسيرتها . ثم ألقت مديرة المدرسة سميرة محسن الغصن كلمة المكرمات في هذه الجائزة أكدت فيها أن الجائزة تحمل رسالة ورؤية لمستقبل العلم والتعليم الواعد في المنطقة بدعم ومتابعة من سمو أمير المنطقة ، وقالت // إن اكبر دليل على نجاحها هو استمرارها لأكثر من عقدين من الزمن مساهمة في إيجاد روح التنافس الشريف بين المتفوقين والمبدعين بدعم مادي ومعنوي من سموه". ونوهت بما يحظى به العلم من دعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لدفع البلاد إلى مصاف المجتمعات المعرفية والمعلوماتية من خلال إعداد أجيال قادمة وقادرة على التعامل مع عصر التقنية والمعلومات الرقمية معززين ذلك من خلال الهوية والانتماء الوطني. بعد ذلك ألقيت كلمة المتفوقات ألقتها الطالبة منى البوق رحبت قدمت فيها شكرها وشكر زميلاتها لسمو أمير منطقة تبوك مؤسس هذه الجائزة التي أصبحت معلما حضارياً وثقافياً تعتز به المملكة. وأكدت أن الفتاة السعودية ارتقت السلم التعليمي وتقف شامخة في جائزة تبوك للتفوق العلمي ، وعبرت عن شكرها وتقديرها للأمهات على جهودهن لدعم بناتهن المتفوقات. بعد ذلك قامت مساعدة الشئون التعليمة بتكريم الفائزات من المتفوقات ومديرات المدارس والمعلمات وتسليم جوائزهن المادية والشهادات التقديرية. // انتهى //