يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد، مساء اليوم، تكريم 81 طالباً، فيما تكرم حرمه الأميرة جواهر بنت نايف، مساء غد، 76 طالبة فازوا بجائزة «التفوق العلمي»، في نسختها ال24. وستقام حفلة تكريم البنين في قاعة المؤتمرات في إمارة الشرقية، بحضور المتحدث الضيف للجائزة أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبد المحسن. فيما تقام حفلة تكريم الطالبات في المكان ذاته، وستكون الأميرة لولوة بنت فيصل بن عبد العزيز، المتحدثة الضيفة للجائزة. وأوضح رئيس لجنة الجائزة الدكتور سعيد أبو عالي، أن الجائزة «أصبحت هاجساً للطلاب والطالبات في المنطقة، وكذلك مؤسساتهم التعليمية». وعبَّر عدد من القيادات التعليمية في المنطقة، في تصريحات صحافية، عن فخرهم واعتزازهم في هذه الجائزة، وما تقدمه من تشجيع للطلاب والطالبات، للتفوق والإبداع. واعتبر مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان، الجائزة «مفخرة لطلبة المنطقة، وتشجيعاً لطلاب العلم والباحثين»، مبيناً أن الجائزة «حققت أهدافها، وأوجدت نوعاً من التنافس بين طلبة المنطقة، فأصبح التفوق والحصول على الدرجات العليا في مراحل التعليم كافة، هدفاً لكل طالب طموح، علَّه يتشرف بنيل هذه الجائزة. كما أوجدت مفهوماً لدى الطلبة نحو التفوق الدراسي، وتحقيق نتائج مبهرة. وتسابق الباحثون لتقديم التميز النوعي في أبحاثهم». وقال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد السلطان: «إن الجائزة تؤكد الاهتمام في العلم، طلاباً ومؤسسات. كما تعبر الجائزة عن الحرص على إعلاء قيمة التفوق، وتشجيع المتفوقين، وتحفيزهم على بذل المزيد من الجهد، لتحقيق النجاح في حياتهم العلمية، بعدما نجحوا في تحقيقه على مقاعد الدراسة»، مضيفاً «أصبحت الجائزة نموذجاً يحتفي في المجدين والمتميزين، وتشجيع التنافس الشريف بين الطلاب، وحثهم على الوصول إلى أعلى مراتب التفوق». فيما أوضح مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش، أن الجائزة «إحدى المبادرات الرائدة لتحفيز وشحذ الهمم، كأحد أسس الإدارة التربوية، ودعماً سخياً للطلاب، الذين هم ثروة البلاد وجيلها المقبل». وقال: «إن الجائزة بما تحمله من رؤية ورسالة؛ جاءت نتيجة النظرة الثاقبة من قبل رائد التفوق والتميز في المنطقة. ونحن في هذه المناسبة على موعد يتجدد كل عام وعلى امتداد ربع قرن، يتم فيه تكريم المتميزين من الحاصلين على الجائزة في جميع مراحل التعليم، حتى أصبحت احتفالية عملية يزهو ويفتخر بها المجتمع التربوي في المنطقة». وقال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتور عيسى الأنصاري: أن الجائزة «أصبحت من الجوائز المميزة في المنطقة، التي يسعى كل طالب وطالبة لنيلها». ولفت إلى أن الجائزة «لم تنل هذه السمعة الطيبة؛ إلا من أهداف تتصل في تعزيز طموح الطلبة في مختلف مراحل التعليم، ولاستمراريتها وحرصها الدائم على تحقيق هذه الأهداف»، مبيناً انه «في كل عام يود كل طالب مجتهد، وطالبة مجتهدة، تتويج النجاح والنبوغ بنيل الجائزة، ما جعل الجائزة دافعاً قوياً وحافزاً مستمراً للتفوق والنبوغ بين الطلاب والطالبات». واعتبر المدير العام للتربية والتعليم في الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديرس، الجائزة، التي بلغت عامها ال24، «شاهداً حياً ورافداً أصيلاً للتفوق والإبداع. كما أنها ركيزة أساسية للمعرفة والإبداع والإنجاز العلمي، للارتقاء في مستوى التحصيل العلمي والتفوق الفكري، ومعْلماً بارزاً من المعالم المضيئة في مسيرة التعليم المباركة، تدعو إلى الفخر والاعتزاز».