احتفت وسائل الإعلام اليابانية ومواقع وشبكات التواصل الاجتماعي على الإنترنت ب «الأسبوع العلمي الثقافي السعودي في أوساكا» الذي ينطلق، اليوم، ويستمر سبعة أيام، مبرزة العلاقات الثنائية المتينة بين المملكة واليابان، ولا سيما في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية. وأجرت محطة هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) لقاء مع الملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام أمان الله بخاري، سلط الضوء خلاله على أهمية الأسبوع الثقافي السعودي، ودوره في تعزيز العلاقات العلمية والثقافية بين البلدين، موضحا أن المملكة أول دولة توجه لها الدعوة لإقامة فعاليات علمية ثقافية بهذا المستوى في مدينة أوساكا، بعد النجاحات المتميزة التي تحققت من مشاركتها كضيف شرف في معرض طوكيو الدولي للكتاب عام 2010م، وأوضح الدكتور بخاري النهضة التعليمية الكبرى التي تعيشها المملكة، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، مبينا أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أكبر برنامج ابتعاث حكومي عالمي ضم حتى الآن أكثر من 130 ألف مبتعث ومبتعثة، من ضمنهم 450 مبتعثا سعوديا في اليابان يشكلون أكبر جالية طلابية عربية في الجامعات اليابانية. وقامت محطة «تلفاز أوساكا» ببث برنامج عن افتتاح مقر الأنشطة الطلابية للمبتعثين السعوديين في أوساكا، بحضور نائب محافظ المدينة، والحديث عن فعاليات الأسبوع العلمي الثقافي السعودي، بينما استضافت محطة إذاعة أوساكا المبتعثين السعوديين عبدالمجيد العنزي وياسر الهندي في أربع حلقات للتعريف بالمملكة والثقافة السعودية، في إطار تغطيتها للأسبوع الثقافي السعودي. ونشرت «مجلة العرب اليابانية» مقالة تتحدث عن التعاون السعودي الياباني في مجالات التعليم العالي والثقافة ومناقشة أهمية هذا الحدث الثقافي في العلاقات اليابانية العربية.