كشف رئيس مجلس إدارة جمعية إطعام الخيرية في المنطقة الشرقية عبداللطيف الراجحي عن تدريب وتوظيف أكثر من «40» شابا وفتاة بالمنطقة بالتنسيق مع مركز الأميرة جواهر وبعض الجهات الأخرى للعمل على توعية المجتمع للمحافظة على النعمة ونشر ثقافتها من خلال عمل مؤسسي وفق أحدث التقنيات وأساليب العمل الاحترافي. وقال الراجحي أمس خلال ملتقى الإعلاميين تحت شعار «إطعام والإعلام هدف واحد» بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله الفوزان والأمين العام والمدير التنفيذي لإطعام حمد الضويلع وعدد كبير من الإعلاميين: «الجمعية أخذت على عاتقها إشراك كافة شرائح المجتمع في أهمية الحفاظ على النعمة فتم إلحاقهم بوظائف برواتب تصل إلى ستة آلاف ريال وبدون شروط تعجيزية، إضافة إلى منحهم زيادات في الرواتب وتوفير المواصلات بالنسبة للطاقم النسائي». وأضاف أن فكرة الجمعية انبثقت من مبادرات رجال أعمال المنطقة الشرقية، الذين يهدفون إلى نقل وتطوير فكرة تجربة بنوك الطعام إلى السعودية، وتوعية المجتمع بأهمية حفظ الأطعمة، وتحفيز كل الفئات على العمل التطوعي، حيث تستهدف الجمعية كل شرائح المجتمع. من جهته، قال عبدالله الفوزان نائب رئيس مجلس الإدارة أن العمل الخيري في بعض الجمعيات في المملكة يفتقد للأسف للعمل الاحترافي في كثير من جوانبه، ولذا فإن «إطعام» ستنهج الأسلوب المؤسسي المبني على أعلى المعايير بداية من أعضاء مجلس الإدارة والعاملين فيها ومن ثم نشر تلك الثقافة في المجتمع، مبينا أن العمل في الجمعيات الخيرية يجب أن يكون موحدا ويركز على هدف معين بعيدا عن التشتت وفقد التركيز فعمدنا إلى أن تكون استراتيجيتنا واحدة ونحرص على أن نكون مثالا للجمعيات الخيرية الأخرى. وأشار إلى أن الجمعية تنوي خلال الفترة القادمة إضافة إلى دورها الرئيس في حفظ نعمة الأكل من الرمي وتوزيعها لمستحقيها، تدشين مشروع جديد لحفظ نعمة التقنية والأجهزة الكهربائية والإلكترونية في خطوة مهمة تهدف إلى أن النعمة ليست فقط في الأكل والشرب واللبس بل حتى في ما نستخدمه في حياتنا اليومية فتم التنسيق مع عدد من الشركات والمؤسسات الخاصة لدعم هذا التوجه وإنجاحه بدلا من إتلافه بطرق غير تقليدية. وفي نفس السياق أوضح الأمين العام للجمعية حمد الضويلع أن ورشة العمل التي عقدتها الجمعية بحضور عدد كبير من إعلاميي المنطقة الشرقية ستسهم في وضع الخطط القادمة للجمعية وهي خطوة في إشراك المجتمع في رسالتنا وفي عملنا بالإضافة إلى توجهنا للتنسيق مع إدارة التربية والتعليم لنشر ثقافة حفظ النعمة على مستوى الطلاب والطالبات فهم الشريحة المهمة التي يجب أن نركز عليها في كافة برامجنا وفعالياتنا. هذا وقد قدم الدكتور صالح القوم ورشة عمل مع الإعلاميين لمناقشة دور الجمعية وخططها خلال الفترة القادمة والدور الذي يجب أن تقوم به «إطعام».