نظم البنك السعودي للطعام (إطعام) اللقاء الإعلامي الأول, أمس الأحد, تحت شعار (إطعام والإعلام.. هدف واحد), وذلك بهدف جمع قاعدة بيانات لإعلاميي المنطقة الشرقية للتواصل الإعلامي المتميز في المستقبل. ويهدف المشروع في كون «إطعام» أول جهة خيرية ونفع عام تقدم مشاريعها بشكل علمي ومدروس واشراك شرائح المجتمع في ذلك, وتهيئة إعلاميي المنطقة الشرقية وقادة الرأي العام لمشاريع وبرامج إطعام بالإضافة إلى تأصيل الهوية المتميزة لإطعام من خلال تبني الجودة في تأصيل أعمالها الإعلامية وتطوير الآليات الإعلامية لمنسوبي إطعام حيث إن الهدف الرئيس (حفظ النعمة). وبدأ اللقاء بكلمة مدير العلاقات العامة خالد الخان ببنك إطعام بكلمة ترحيبية للإعلاميين وعرض وثائقي يحكي قصة اطعام, ثم قدم المستشار الإعلامي الدكتور صالح القوم بطاقة تعريفية للبرنامج ومشاريع إطعام, بالإضافة إلى الخطط المستقبلية والمعايير المهنية التي تسعى لتحقيقها مع الإعلام, مضيفاً أن «المعايير المهنية التي يسعى إطعام لتحقيقها مع الإعلام وطرح الأفكار والرؤى بإشراك الإعلاميين في إطعام بما يخدم المجتمع». مشيراً إلى أن أهداف توزيع الطعام لجميع المستفيدين نشر ثقافة حفظ النعمة والجودة في الطعام وأدوات السلامة في استخدام الطعام والتأكد من سلامة الغذاء وكذلك تغليف العبوات بالإضافة إلى تاريخ التعبئة وتاريخ الانتهاء. من جهته, ذكر رئيس مجلس إدارة بنك إطعام عبداللطيف الراجحي «إننا نعاني من اعطاء المحتاج الطعام بطريقة غير حضارية تفتقر الى الجودة, حيث ان 30 بالمائة من فائض الطعام يتسبب في تلوث للبيئة, واننا نسعى إلى كيفية عمل طعام بطريقة عالمية واحترافية». في حين قال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله الفوزان «عملنا منذ اليوم الأول على استراتيجية واضحة الأهداف وأن تكون مثالاً للجمعيات الخيرية في التعاطي مع المشروعات الأخرى والاستفادة من التقنية في حفظ النعمة بالإضافة إلى أن يكون البنك جهة رائدة في مجال العمل الخيري, حيث تم البدء في مشروع بنك الطعام بعد ثمانية شهور». من ناحيته, أوضح الأمين العام والمدير التنفيذي حمد الضويلع أن الهدف من إطعام تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها الجمعيات الخيرية, مضيفاً بأن «أغلب الجمعيات تتسم بالعشوائية وعدم التقنين في تقديم الخدمة», مشيراً إلى أن مجلس الإدارة حريص على أن يكون البرنامج ذا خمسة نجوم ومبادرة في حب الخير وتقديم الخدمة للمجتمع في مستوى الخدمة في اطعام بصفتهم متطوعين في العمل الخيري, مبيناً أنه تم توظيف اكثر من 40 شابا وشابة في هذا المجال الذي يحدث في الوقت ذاته خلق وظائف للمجتمع, بالإضافة إلى تأسيس قسم للعمل التطوعي. وأضاف الضويلع «من المهم نشر ثقافة حفظ النعمة وأن كل سلوك يحتاج الى ثقافة, وتغيير مبدأ الزيادة من حيث الفكر من خلال الطعام», مؤكداً ان نشاط الجمعية القائم بأداء دور تكاملي (غير تنافسي), مع الجمعيات الخيرية والجهات المختصة بالمملكة فيما يخص نشاط إطعام, حيث تعتمد إطعام على مبدأ الشفافية التامة, مشدداً على أن هذه أموال المجتمع وتصرف للمجتمع. من جانبه, قال عضو مجلس الإدارة سامي الحكير «نحن حريصون على التميز والنجاح», مؤكداً وجود الإعلام بصفته يلعب دوراً مؤثراً في نقل التجربة إلى أطياف المجتمع والاتجاه إلى المسؤولية الاجتماعية وتلمس الدور الوطني تجاه هذه المشاريع.