أكد الناطق الإعلامي باسم منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة حسين داعي الإسلام، أن قرار الخارجية الأمريكية بشطب المنظمة من قائمة الإرهاب الإمريكية، يعد انتصارا جديدا للحركة. مشيرا إلى أن ذلك يعني شرعنة المقاومة ضد النظام الإيراني. وأضاف في تصريح ل «عكاظ» من داخل مخيم ليبرتي (أشرف) العراقي، أن هذا القرار تصحيح لسياسة خاطئة وفاشلة انتهجتها الولاياتالمتحدة خلال 15 عاما مضت، أخلت بمصالح الشعب الإيراني، وكل شعوب المنطقة؛ لأنها فتحت المجال للنظام الإيراني أن يقمع معارضته، ويتدخل في شؤون دول المنطقة والعالم. وأوضح داعي الإسلام أن شطب مجاهدي خلق من قائمة الإرهاب، يزيد من الضغوطات الدولية على النظام الإيراني، ويكرس أزماته الداخلية، والعزلة الإقلمية والدولية التي يعيشها. وأشار إلى أن النظام الإيراني ومن خلال عملائه في العراق يسعى لتشديد المضايقات ضد أعضاء المنظمة المتواجدين في مخيم ليبرتي في العراق، متهما حكومة نوري المالكي باستهداف سكان أشرف بوحشية عدة مرات. موضحا أنه بعد هذا القرار، لا مبرر لانتهاكات الحكومة العراقية للقوانين الدولية، والإنسانية بحق سكان معسكر أشرف. ودعا المتحدث باسم الأممالمتحدة الإدارة الأمريكية أن تلزم الحكومة العراقية بتعهداتها أمام الأممالمتحدة، والمجتمع الدولي بشأن حقوق وسلامة وأمن سكان أشرف. معتبرا أن ما يعانيه سكان أشرف من حصار وتقييد لحرية الحركة انتهاك للمعاهدات والقوانين الدولية. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت في بيان لها شطب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من قائمتها السوداء للمنظمات «الإرهابية».