اشتكى عدد من المواطنين بتبوك من انتشار أحواش السكراب داخل بعض الأحياء السكنية، مبدين تذمرهم الشديد وامتعاضهم من تواجدها دون أي رقابة على الوافدين المخالفين العاملين فيها والمسيطرين عليها. مؤكدين أن هذه المستودعات لا تخضع لأي أنظمة وقوانين وأصبحت تستقبل المسروقات خصوصا الكيابل الكهربائية وأدوات الحديد من أغطية الصرف الصحي وأدوات العمائر السكنية من بلاستيك وحديد وألمنيوم. وطالبوا أمانة المنطقة بالتدخل ونقل هذه المستودعات من داخل الأحياء السكنية وفرض رقابة صارمة عليها. وفي هذا السياق يقول علي العطوي، من سكان حي أبو سبعة، «انتشرت مستودعات السكراب داخل الأحياء السكنية في مدينة تبوك، الأمر الذي تسبب في تلوث بيئية العديد منها كونها تتخلص من مخلفاتها في وسط الشوارع الداخلية، فضلا عن استقبالها كمية كبيرة من المسروقات لغياب الرقابة الصارمة عليها». واشتكى محمد العطوي، من سكان حي النهضة، من التصرفات السلبية التي يقوم بها بعض العمالة الآسيوية التي تعمل في المستودعات والذين يقومون بالبحث في حاويات النفايات عن أية قطع حديدية في أوقات متأخرة من الليل، الأمر الذي يؤدي لإزعاج السكان. من جانبه قال المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك ومدير صحة البيئة الدكتور رياض غبان، «سيتم إيقاف تمديد التراخيص لمحلات ومستودعات السكراب وسيتم نقلها إلى موقع آخر قريبا».