طرح الزميل بدر الفرهود قبل أكثر من أسبوع ومن خلال برنامجه (القصة من الداخل) مسمى (الأربعة الكبار) والذي تواصل خلال زمن بعيد وخص مسمى الأربعة الكبار أندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال نظير الشعبية الطاغية لهذه الأندية ولعراقتها وتاريخها الحافل بالبطولات والانتصارات. وقد استضاف برنامج القصة من الداخل الزميلين الأستاذ فواز الشريف وصالح الطويرقي، وكانت هناك مداخلة واحدة من الكابتن حمد الدبيخي، وكان صالح الطويرقي رافضا لمسمى (الأربعة الكبار) وقال إن هناك الأربعة الأقوياء .. لكن القول بأن هناك أربعة كبار فذلك يعني أن بقية الأندية صغار، والواقع أني أتحفظ على هذا التفسير غير المنطقي في تصوري لأن الكبير دائما له مميزات وخصائص وإنجازات ولهذا انفرد بلقب – الكبير – لكن ذلك لا يعني البقية صغار وبالمعنى المجرد .. لكن بالتأكيد أنهم يفتقدون إلى ذات المميزات والخصائص والقامة الفارهة والإنجازات. أما الزميل فواز الشريف فقد أبلى بلاء حسنا ودافع عن (الأربعة الكبار) بجسارة .. وشجاعة .. ومنطق .. وحاول أن يتصدى للتحيز المكشوف الذي أراد به مقدم البرنامج أن يدخل نادي الشباب إلى ساحة (الأربعة الكبار) لمجرد أنه قدم في الحقبة الأخيرة بعض المستويات الطيبة وفاز ببعض البطولات وهذا أبدا ليس هو المقياس الذي يجعل من بعض الأندية مستحقة للقب النادي الكبير. وقد عرض البرنامج تصريح الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب الذي قال وهو في قمة غضبه ونرفزته (لقد انتهى زمن الأربعة الكبار وأصبح هناك ثلاثة فقط هم الشباب والاتحاد والهلال). وقد حاول الفرهود إغراء الزميل حمد الدبيخي مؤكدا له أن الاتفاق حقق الكثير من الإنجازات دون أن يبلغ مكانته بين (الأربعة الكبار) لكن الكابتن الدبيخي قال بإصرار بأن مسمى الأربعة الكبار اكتسبته أندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال نظير عراقتها وجماهيريتها المطلقة في كل أنحاء المملكة وأيضا عربيا وآسيويا .. وأنا أو أي إنسان ليس من حقه أن يأتي ليغير في أسماء الأندية الحائزة على لقب (الأربعة الكبار) وهذا صحيح جدا فلقب الأربعة الكبار منح لأندية الأهلي والاتحاد والنصر والهلال من خلال مكانتهم .. وعراقتهم .. وإنجازاتهم .. وشمولية العديد من الألعاب وعدم الاقتصار على كرة القدم فقط .. ولهذا فإن التفوق في موسم أو اثنين أو حتى أربعة والفوز ببطولة أو ثلاث أو حتى ثمان لا تجيز لأي ناد أن يدخل مساحة الكبار بأي شكل من الأشكال .. ولا يملك أي إنسان القدرة على جعلهم ثلاثة أو سبعة حسب مزاجه وأهوائه، فمسمى (الأربعة الكبار) سيظل متواصلا ومستمرا مدى الحياة .. وسيظل الأهلي والاتحاد والنصر والهلال .. هم الأربعة شاء من شاء .. وأبى من أبى. على الجميع أن يسلموا بهذه الحقيقة وأن يكفوا عن عبث الوهم والأحلام. ستار المؤشر .. نجم وحداوي يملك فكرا كرويا .. ومهارة متقنة ولكنه يحتاج إلى المزيد من البناء الصحيح. الحارس الشبابي العملاق سجل تراجعا مخيفا في مستواه فقد أصبح يتابع الكرات بنظره وهي تسكن شباكه دون عناء. ما زال السؤال قائما: متى يتوقف مسلسل (الفريدي والألف كلمة) ؟. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة