أكد مدير التربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان، خلال اجتماع مجلس التعليم الأهلي بحضور ملاك المدارس الأهلية وممثل صندوق الموارد البشرية أمس الأول، أن دور المدارس الأهلية في التعليم لا يعتبر مساندا بل أساسي في العملية التربوية والتعليمية نظير ما يملكه من الإمكانيات والمقومات التي تساهم في رفع المستوى التعليمي للطلاب والطالبات، وأن المباني المدرسية الأهلية تعد بيئة جاذبة للتعليم من خلال ما يقدم من مناشط تعليمية. وقدم مشرف مركز الملك فهد الوطني للتوظيف بتبوك التابع لصندوق الموارد البشرية إبراهيم بركات، عرضا مرئيا عن برنامج دعم المعلمين والمعلمات في المدارس الأهلية، واستعراض أهدافه وماهيته والمسميات التعليمية المعتمدة ومتطلبات الحصول على الدعم، كما تطرق العرض إلى إجراءات المدارس الجديدة والمسجلة في النظام الآلي. وشدد الاجتماع على ضرورة أخذ الموافقة من التعليم الأهلي والأمانة لإنشاء مبان إضافية في المدارس الأهلية، وأهمية تطبيق نظام الإقامة والكفالة فيها، وناقش المجتمعون صعوبة التواصل مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. واستعرض رئيس قسم التعليم الأهلي بتعليم تبوك خالد العمري الإحصائية العامة للمدارس الأهلية في تبوك، والتي تضم 34 مدرسة للبنين والبنات يدرس بها 12600 طالب وطالبة، فيما بلغ عدد المعلمين والمعلمات 944، وأن عدد المعلمين السعوديين 183 معلما، فيما بلغ عدد المدارس الأهلية القائمة في منشأة تعليمية 18 مدرسة. وفي نهاية الاجتماع تم فتح باب المناقشات والتواصل مع مالكات المدارس الأهلية عبر الشبكة التلفزيونية المغلقة. من جهة ثانية نظمت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الجوف بالتعاون مع فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بالمنطقة لقاء مفتوحا مع ملاك المدارس الأهلية. وشدد مساعد المدير العام للشؤون التعليمية فواز بن صالح الجعفر، على أهمية التنافس الشريف للارتقاء بمستويات الطلاب، مطالبا الملاك بالمزيد من التميز والإبداع والحرص على التطوير في ظل توفر الإمكانات في المدارس الأهلية، والتخطيط السليم للمشاركة في البرامج التنافسية على مستوى المنطقة والمملكة. ودعا مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي سمحان بن أحمد العيد، المدارس إلى تسجيل المعلمين في البرنامج وتغيير مسمى مهنة المعلم في الأحوال المدنية إلى موظف قطاع أهلي.