سيكون ممثلونا الأربعة في مواجهات حاسمة من أجل الحضور في المشهد القاري الذي غابت كرتنا عنه منذ 2006 عندما بلغ المنتخب الأول نهائيات كأس العالم في ألمانيا كآخر منجز على مستوى القارة الآسيوية. الرباعي مطالب بالعودة بنتائج إيجابية وإن اختلفت الظروف، الاتحاد أمام غوانغزهو وتحديات ليبي، برأيي أن العميد قادر على تجاوزها خاصة إذا ما خطف هدفا مبكرا وهو بالإمكان إذا ما كان الدفاع الصيني بنفس الهشاشة التي كان عليها في مباراة الذهاب. الأهلي أمام الفريق الأخطر سباهان تلقي هدف يعني صعوبة المهمة وهو ما يجب على جاروليم الحذر منه، وإذا ما استمر غياب سيموس فإن مهمة التسجيل ستبقى صعبة كذلك ولكن الأهم تأمين المرمى والبحث عن هدف التأهل بهدوء ودون استعجال. أما الهلال فإن المهمة هي الأصعب في ظل الضغوط التي يعيشها الفريق جراء الإعداد النفسي الخاطئ قبل خوض المعترك القاري في ظل المطالب الحثيثة للتتويج رغم أنه الأكثر ألقابا إلا أن الغياب عن ذهب القارة منذ 2002 لزعيم كالهلال يزيد من الضغوط ، المطلوب هدفان للتأهل والأهم عدم قبول هدف، الحذر ثم الحذر من الفريق الكوري المميز أثناء استحواذه على الكرة والضعيف عندما يفقد الكرة فالتأمين الدفاعي لديهم أقل من المطلوب وهو ما يجب على الهلال استثماره. أما الاتفاق والذي برأيي أنه سيواجه مهمة صعبة بملاقاة الكويت الكويتي في ظل المستويات الضعيفة التي يقدمها فارس الدهناء فإن المهمة تبدو صعبة للغاية والأهم العودة بنتيجة إيجابية تساعد الفريق في لقاء الإياب. رقاصة في ملاعبنا.. كل يوم يفتضح أمر جديد لا يقل خطورة عن سابقه فمن رسائل تهديد المطرود الطريف إلى التأجيل إلى الانتخابات الوهمية إلى الراقصات في المعسكرات الرياضية.. يا ترى ماذا بقي ليظهر؟ والسؤال لماذا ظهرت كل هذه الفضائح تواليا وخلال فترة وجيزة؟ ومن المستفيد الأكبر من كل ما يحدث في رياضتنا من تراجع رهيب؟