خمسة فرق تمثل الكرة السعودية اليوم وغدا في مباريات هامة من أجل استعادة بريق كرتنا المفقود منذ آخر حضور عالمي، الفتح والتجربة الأولى خارجيا الخطوة الأولى هي الأصعب ولكن الفتح قادر على تجاوز الجهراء لأدوار متقدمة .. والاتفاق في مهمة تبدو الأسهل، وأكاد أجزم أن الاتفاق سيعود بالفوز وحسم التأهل من هناك حتى وإن كانت ظروفه توحي بغير ذلك. أما ثلاثي دوري أبطال القارة فإن الاتحاد يدخل المنافسة دون ضغوط وكذلك الأهلي وهو العامل المرجح لهما عن المطالب باللقب ولا شيء غيره الهلال. الأهلي لم يسبق أن توج بلقب قاري ويواجه برأيي المنافس الأصعب سباهان الإيراني صاحب النتائج الإيجابية أمام أنديتنا، خاض (16) مباراة خسر مرتين فقط، وفاز في إيران في سبع مباريات من ثمان وتعادل مرة كانت أمام الهلال. الاتحاد الظروف الصعبة التي يعانيها الفريق بعد إصابة فوزي عبدالغني ووفاة شقيق قائده محمد نور ظروف تكالبت عليه قبل غوانغزهو وهو ما يزيد الموقف صعوبة ولكن كانيدا قادر على تحقيق نتيجة إيجابية قبل مواجهة الصين. الهلال الفريق المطالب بقوة باللقب حتى وإن كانت خزائنه تحمل الرقم الأعلى على مستوى القارة ستة ألقاب إلا أن الضغوط تحاصره من أجل التتويج باللقب السابع وهو ما يزيد أموره صعوبة. كل الأمنيات بالتوفيق لممثلي الكرة السعودية الخمسة. أزمة تأجيل مباراة .. فرق تهمش من سفارات خادم الحرمين .. لاعب أجنبي يفقد جوازه .. لاعب منتهي يهاجم مدربه الصارم .. حكم مفسد مطرود يوزع (طرائفه) وتخصص له المساحات!!. قضايا كثيرة وأحاديث لا نهاية لها وكلها خارج الميدان .. أما المستطيل الأخضر تراجع كبير لا نهاية له. كل هذه السلبيات في وسطنا الرياضي، وربما كان عزاؤنا الوحيد تتويج منتخبنا الشاب تحت (19) سنة بكأس الخليج الأولمبية الرابعة وبزوغ أكثر من نجم بالإمكان انتظارهم نجوما كبارا كالقائد مصطفى بصاص والهداف عبدالرحمن الغامدي. والأهم هو استمرار العمل عليهم حتى نراهم دعامة للمنتخب الأول لا أن تتكرر تجارب فاشلة سابقه كما في كأس القارات 1999 في المكسيك عندما شاركنا بمنتخب معظمه من الأسماء الشابة وبعد الخسارة الكبيرة من البرازيل بالثمانية عدنا لنقطة الصفر وتم استبعاد أغلبهم.