بين العريس عابد عبدالله الرشيدي أنه بعد التحاقه بوظيفته العسكرية بدأ يفكر في الزواج، موضحا أن والدته عاشت فرحة غامرة حين أخبرها برغبته وتحركت للبحث له عن الفتاة المناسبة. وقال الرشيدي «عملية البحث لم تستغرق وقتا طويلا، بعد أن وقع اختيارها على ابنة خالي، ورحبت باختيارها خصوصا أن شريكة حياتي من بيت دين وأدب»، ملمحا إلى أن والده خطبها من ولي أمرها وهو شقيقها الأكبر لأنها يتيمة. وذكر أنهم وافقوا وحددوا المهر 40 الفا، إضافة إلى أن العروس اشترطت مواصلة دراستها، مشيرا إلى أن عقد القران كان بعد الخطبة بثلاثة أشهر. وأفاد أنه شرع في تأثيث عش الزوجية بمدينة فيضة أثقب قرب منزل أسرته، داعيا الله أن يرزقه الذرية الصالحة.