نظمت جامعة جازان، أمس الأول، أصبوحة شعرية شارك فيها كل من الشعراء: إبراهيم حسين زولي، معبر نهاري، أحمد الحربي، وموسى عقيل. استهل الأصبوحة الشاعر أحمد الحربي بتقديم لقصيدته قائلا «كل شعوب العالم تحتفل بيوم في السنة كيوم الاستقلال أو يوم الحرية أو يوم الوطن، ونحن نحتفل في هذا اليوم بيوم توحيد هذا الكيان الذي يضمنا»، مضيفا أنه «يوم لنبذ الشتات والفرقة والطائفية، والتفاف حول الوطن قادة وشعبا، ليستمر البناء والنماء في عهد قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله». من جانبه، أثنى الشاعر إبراهيم حسين زولي على الجامعة لتواصلها مع المبدعين. بعد ذلك ألقى قصيدة بعنوان «الوطن والسنابل»، وألقى الشاعر معبر نهاري قصيدته «سنابل الدفء»، وعن أهمية التعليم في بناء المجتمعات وتطورها، قال أحمد الحربي إن «احتفاءنا باليوم الوطني هو احتفاء بجامعة جازان التي نطمح أن تضاهي أرقى جامعات العالم في إنجازاتها العلمية والأكاديمية»، واختتم الشاعر موسى عقيل الأصبوحة، متناولا علاقة الشاعر بوسائل الإعلام المختلفة، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية استغلالها من جانب الشاعر في نشر إبداعاته، في ضوء ما تتسم به من سرعة الوصول للمتلقي.