تغنى شعراء جازان بالوطن وشدوا بعدد من قصائدهم وفاءً لهذا الوطن من على مسرح جامعة جازان في أصبوحة شعرية أقيمت صباح أمس وشارك بها الشعراء: أحمد الحربي وإبراهيم زولي ومعبر النهاري وموسى عقيل، وأدارها موسى محرق، وذلك ضمن فعاليات الجامعة للاحتفاء باليوم الوطني. وبدأ الشاعر أحمد الحربي بإلقاء عدد من قصائده الوطنية التي أرسل من خلالها تحية صباحية للوطن، وقدم لها بمقدمة قال فيها: هذا اليوم هو التفاف حول الوطن قادة وشعبًا ليستمر البناء والنماء في عهد قائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقدم الشاعر إبراهيم زولي شكره لجامعة جازان وقال بأنها تمد أذرعها للمبدعين من خارج الجامعة ليشاركوا الجامعة هذا الاحتفال بيوم الوطن، ثم ألقى قصيدة بعنوان «الوطن والسنابل». وتحدث الشاعر معبر النهاري عن موقف إنساني قدمه لأحد الأدباء اليمنيين ثم ألقى قصائده في حب الوطن، واختتمت الجولة الأولى بالشاعر موسى عقيل الذي حيا جامعة جازان على هذه المبادرة في الاحتفال باليوم الوطني مع عدد من شعراء وأدباء المنطقة وألقى بعد ذلك قصيدتين وطنيتين. وكانت الجولة الأخيرة من الأصبوحة مختلفة، حيث قدم مديرها سؤالاً لكل شاعر في مواضيع مختلفة. وفي ختام الأصبوحة كرّم وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن الحازمي الشعراء الأربعة. من جانب آخر، استضاف نادي المسرح بجامعة جازان قبل أيام المخرج المسرحي مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجازان علي الخبراني في ورشة حول «دور المسرح في التعريف بالمنطقة والوطن.. فنيًا وثقافيًا»، وذلك ضمن فعاليات جامعة جازان في الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني. واستهلت الورشة بنبذة عن بدايات المسرح السعودي وبداياته في منطقة جازان وأثر تضافر مسرحي الجمعية والجامعة في خلق حراك مسرحي جديد لصالح الحركة المسرحية بجازان، وتناول الخبراني إسهامات الفرق المسرحية بالمملكة في توظيف الموروث والثقافة المحلية داخل النصوص المسرحية. وفي نهاية الورشة كرّم عميد شؤون الطلاب بجامعة جازان الدكتور محمد حبيبي الضيف الخبراني.