تذمر عدد من أهالي وادي جليل بالعاصمة المقدسة مما ينتج عن المشاريع من قطع التيار الكهربائي وكذلك بقايا مواسير المياه والصرف الصحي، مؤملين أن تؤسس آلية وتخطيط لهذه المشاريع التي وصفوها بالسلاح ذي الحدين، كونها تأتي بفائدة وينتج عنها ضرر. وفي البداية تحدث خالد الزهراني قائلا «إن هذه المشاريع لا ننكر فائدتها على الحي ولكن يلزمها المتابعة من الجهات المعنية وكذلك المراقبة عليها، موضحا أن هذه المشاريع التي تعمل بعشوائية تسببت في قطع الكهرباء أكثر من مرة وتكون الانقطاعات متكررة في اليوم ما نتج عنه إتلاف الكثير من الأجهزة الكهربائية ونزوح بعض الأهالي إلى الشقق المفروشة والفنادق». أما سلطان اللحياني الذي أشار في سياق حديثه إلى أن وادي جليل لا يكاد يخلو من المشاريع التي ينتج عنها ترقيع الشوارع وإلحاق الضرر ببعض المرافق: «قبل أيام انتهى مشروع ما لإحدى الجهات بوادي جليل وتسبب لنا في الكثير من الانقطاعات للتيار الكهربائي وكذلك الهاتف ومواسير الصرف الصحي، وقد عمت الفرحة أهالي الحي بعد الانتهاء، ولم يمض على انتهائه إلا أشهر حتى بدأ مشروع لتصريف السيول، الذي يعمل بطريقة عشوائية». وأكد محمد العتيبي وصالح المقاطي قائلين «نطالب الجهات المعنية بمتابعة هذه المشاريع وكذلك اختيار الوقت المناسب لهذه المشاريع التي تعود بالنفع لأهالي الحي، لأننا تضررنا من المشاريع التي تعمل بدون أي تنظيم ولا تخطيط لأنها كلفتنا الشيء الكثير من الخسائر». من جهته أوضح المهندس يحيى عمر المشرف على المشروع بالقول «إن مشروع وادي جليل هو مشروع تصريف للسيول ويبلغ طوله (2) كيلو ويعمل في ظل تخطيط وتنظيم واستراتيجية من قبل كروكيات، مبينا أنه يستغرق سنتين ويمر بعدد من المراحل وسوف تغلق هذه المرحلة وتتم تغطيتها في نهاية شهر ذي القعدة الحالي».