أشارت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لأول مرة بشكل واضح إلى وجود علاقة بين تنظيم القاعدة والهجوم على قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي بليبيا مؤخرا. وقالت كلينتون في اجتماع على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس، إن ما يحصل في مالي يتضاعف بسبب تزايد خطر التطرف العنيف في مختلف أنحاء المنطقة. وأضافت أن الإرهابيين الآن -مع وجود ملاذات آمنة أكبر وازدياد حرية المناورة لديهم- يسعون إلى توسيع نطاق انتشارهم وشبكاتهم في اتجاهات متعددة، وهم يعملون مع متطرفين عنيفين آخرين لتقويض التحول الديمقراطي الجاري في شمال أفريقيا، كما رأينا بشكل مأساوي في بنغازي. وتزامن ذلك مع اعلان المتحدث باسم الرئيس الأمريكي باراك اوباما ان الاخير يرى ان الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي بشرق ليبيا ارهابي، وذلك غداة الخطاب الذي القاه الرئيس الأمريكي ولم يستخدم فيه هذه الكلمة، الامر الذي اثار انتقاد منافسه في الانتخابات الرئاسية ميت رومني.