أكدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن مسؤولاً بوزارة الخارجية الأمريكية قتل في هجوم على قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي. وأوضحت كلينتون أن هناك من يسعى إلى تبرير هذا التصرف الآثم، على أنه رد فعل على مادة "تؤجج المشاعر" بثت على الانترنت مشيرة إلى أن بلادها تدين أي مسعى متعمد للإساءة للمعتقدات الدينية للآخرين. وأشارت إلى أنها تحدثت مع رئيس الجمعية الوطنية الليبية محمد المقريف حول وسائل حماية الأميركيين العاملين في ليبيا. وقتل موظف أميركي وجرح آخر في هجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الليلة الماضية شنه محتجين على فيلم يسيء إلى الإسلام. وقتل الموظف الاميركي في القنصلية الاميركية في بنغازي وجرح اخر في الهجوم الذي شنه مساء الثلاثاء على القنصلية رجال مسلحون كانوا يحتجون على فيلم يسيء الى الاسلام كما قالوا، حسب ما اعلن نائب وزير الداخلية الليبي يونس الشريف لوكالة فرانس برس. وقال الشريف ان "موظفا اميركيا قتل وجرح اخر في يده. تم اجلاء اعضاء الطاقم الاخرين وهم بصحة جيدة" ولكنه لم يكن قادرا ان يوضح ما اذا كان الرجل الذي قتل هو دبلوماسي ام لا. افادت مصادر متطابقة ان متظاهرين مسلحين هاجموا مساء الثلاثاء مبنى القنصلية الاميركية في بنغازي بشرق ليبيا احتجاجا على فيلم يعتبرون انه مسيء للاسلام. وكان الشريف قال لفرانس برس ان "متظاهرين هاجموا القنصلية الاميركية في بنغازي. لقد اطلقوا النار في الهواء قبل ان يدخلوا المبنى". وحسب المتحدث باسم اللجنة الامنية العليا في وزارة الداخلية عبد المؤمن الحر، فان قوات الامن وكذلك وزارة الدفاع تحاول احتواء الوضع في حين ان صواريخ من نوع ار بي جي اطلقت على القنصلية من مزرعة قريبة. وقالت مصادر متطابقة أن الهجوم جاء كردة فعل على فيلم "مسيء للإسلام" يحمل عنوان "براءة المسلمين"، أخرجه وأنتجه إسرائيلي-أمريكي. وقال المخرج سام بازيل لصحيفة وول ستريت جورنال واكد انه جمع خمسة ملايين دولار من مئة يهودي دون ان يحدد هويتهم لتمويل الفيلم. واوضح انه عمل مع 60 ممثلا وفريق من 45 شخصا لاخراج الفيلم خلال ثلاثة اشهر العام الماضي في كاليفورنيا. وقال "انه فيلم سياسي وليس فيلما دينيا".