أكد مسؤولو وأعيان المدينةالمنورة أن كلمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، التى ألقاها في حفل استقبال أهالي المدينةالمنورة، تمثل منهجا ونبراسا لمنهج الدولة والقيادة في الدفاع عن العقيدة الإسلامية السمحة والدين الإسلامي الحنيف، حيث أوضح مدير عام التربية والتعليم في منطقة المدينةالمنورة خالد بن عبدالعزيز الوسيدي أن الكلمة كانت جامعة ونابعة من حرص القيادة الرشيدة على أن تظل المملكة ثابتة إلى يوم الدين بإذن الله في الدفاع عن الشريعة والعقيدة الإسلامية، وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في وجه كل حاقدٍ أو كارهٍ أو مبغضٍ، مستمدة عزيمتها وقوتها من إيمانها بالحق تعالى، موضحا أن ذلك هو الشرف والكرامة والإباء، وأن الدين الإسلامي هو دين رحمة وتسامح ومساواة، مطالبا عقلاء العالم بالتصدى لكل من يحاول الإساءة إلى ديننا الإسلامي الحنيف، وحبيب هذه الأمة محمد صلى الله عليه وسلم، وبين أن الله عز وجل أكرم هذه البلاد بشرف خدمة الحرمين الشريفين، وما أعظمها وما أجلها من خدمة، وأن إيماننا بالحق تعالى نستمد منه عزيمتنا وقوتنا في الدفاع عن شريعتنا وعقيدتنا، وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في وجه كل من يحاول الإساءة للدين الإسلامي الحنيف. وأضاف الوسيدي قائلا إن الملك عبدالعزيز صنع ملحمة تاريخية في بناء وطن التوحيد والوحدة والكرامة، وطن يحتضن الحرمين الشريفين، وسيظل إن شاء الله حاملا راية التوحيد ومدافعا عن العقيدة الإسلامية، مشيرا إلى أن توسعة المسجد النبوي الشريف الهدف منها توفير سبل الراحة لكل معتمر وزائر لمسجد نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام، وداعيا الله أن يثيب خادم الحرمين الشريفين عن كل ما يقوم به في خدمة الحرمين. وقال أمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف محمد سالم بن شديد العوفي إن كلمة خادم الحرمين الشريفين تمثل المنهج السائد منذ نشأة الدولة السعودية، ولله الحمد، والمستمد من الشريعة الإسلامية السمحة، وما كلمته إلا رد على بعض من يحاول المساس بعقيدتنا السمحة وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وعرف عن الملك عبدالله احترامه لجميع الأديان السماوية، وهو المنهج الذى يسير عليه ولاة الأمر منذ تأسيس الدولة السعودية، ويمثل خطاب خادم الحرمين الشريفين الكثير من الدلائل على حكمته وبعد نظر في جميع ما يدور في العالم من أحداث. وأوضح العوفي أن خطاب الملك جاء ليؤكد على أن منهج الشريعة الإسلامية نابع من إيماننا بالحق تعالى نستمد منه عزيمتنا وقوتنا في الدفاع عن شريعتنا وعقيدتنا، وعن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، في وجه كل حاقد أو كاره أو مبغض لذلك، وسنبقى ثابتين على ذلك لا نتراجع عنه إلى يوم الدين إن شاء الله، فهو الشرف والكرامة والإباء. وقال عضو مجلس منطقة المدينةالمنورة ماجد خالد غوث إن خادم الحرمين الشريفين خاطب عقلاء العالم في التصدى لكل من يحاول المساس بالأديان السماوية والأنبياء والمرسلين، مبينا أن توسعة المسجد النبوي الشريف في سبيل تقديم سبل الراحة للمعتمرين والزائرين لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، وأن شرف خدمة الحرمين الشريفين خدمة ما بعدها خدمة، وأن الدين الإسلامي هو دين التسامح والعفو.