تتحقق هيئة حقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة من شكوى تقدم بها عدد من المواطنين في حي السميري بمحافظة ينبع ضد إدارة التربية والتعليم في المحافظة، بعد تحويل طالبات ثلاث مدارس ابتدائية للبنات إلى الدراسة بعد الظهر في حيي العمودي، والبندر. وقال المواطنون في الشكوى إنهم أفاقوا مع بداية العام الدراسي على خبر نقل بناتهم إلى حي آخر، ما تسبب في إرباك توصيلهم إلى المدرسة، وقال كل من فهد عودة الجهني، ماهر دهيس من سكان حي السميري تقدمنا بشكوى ضد التعليم والممارسات التي تنتهجها إدارة تعليم ينبع في نقل الطالبات من الحي إلى أحياء أخرى، ما أربك الجميع، وأصبح البعض غير قادر على إيصال بناتهم لعدم وجود وسيلة نقل لديهم، وأشار الجهني إلى أن العدد الإجمالي للطالبات يتجاوز 700 طالبة، يواجه غالبية أولياء أمورهم صعوبة في نقلهن وإيصالهن للدوام المسائي، مضيفا أن المدارس التي تم تحويلهن منها صالحة للدراسة ومبانيها مسلحة وأفضل من المدارس المتهالكة التي لازالت في الأحياء والقرى الأخرى. واستغرب الأهالي عدم بحثهم عن مبان في الحي بدلاً من نقل طالباتهم بعيداً عنهم، واستنجدوا بهيئة حقوق الإنسان للوقوف على معاناتهم وما يتعرضون له من متاعب، مطالبين بإعادة النظر في قرار تعليم ينبع. وأشارت مصادر في تعليم ينبع إلى أن تحويل الطالبات لمدارس أخرى تم في إطار خطة الإدارة للقضاء على المباني المستأجرة، ومن بينها مدارس حي السميري.