كشف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل عن خطة مرورية جديدة في موسم حج هذا العام، مبينا أن هناك أنفاقا جديدة للمشاة تصل ما بين نفق المعيصم إلى جسر الجمرات، مما يخفف من تدفق المشاة على أنفاق الملك خالد، إضافة إلى معبر جديد للمشاة أنشئ في ربوة منى سيسهل عملية دخول حجاج دول أفريقيا غير العربية وبعض الدول الإسلامية من تحت جسر الملك عبدالله ، وكذلك إنشاء أنفاق جديدة من منطقة الشعيب الشرقي في منى وتتصل مباشرة بجسر الجمرات. وقال اللواء المقبل: تتضمن الخطة المرورية لهذا العام زيادة الطاقة الاستيعابية للنقل على متن قطار المشاعر، حيث تستهدف الخطة نقل 500 ألف حاج وتصعيدهم إلى عرفات، ثم مزدلفة، فمنى من حجاج الداخل، ومن حجاج دول مجلس التعاون ومن حجاج جنوب آسيا، مبينا أن الخطة تتضمن منع استخدام حافلات النقل العام على طريق الملك عبدالعزيز، وطريق الملك فيصل، وشارع القصر الملكي، وطريق الرابطة، وجزء من شارع الجوهرة الذي يقيم فيه بعض حجاج جنوب آسيا. وأضاف مدير الإدارة العامة للمرور، أن هناك خطة تطويرية في نقطة الزيمة التي تشهد اختناقات مرورية عالية للحجاج القادمين من طريق السيل، حيث وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة بنقل النقطة إلى منطقة تسمى حجز البهيتة بعد متنزه السيسد الذي يقع بعد الميقات، وسوف تكون مزودة ومجهزة بعشرة مسارات وتبلغ طاقتها الاستيعابية للسيارات أكثر من ستة آلاف حافلة وبدأ العمل فيها. وأبان اللواء المقبل «أن هناك بعض التعديلات في الخطة المرورية على طريق الطائف ومدخل عرفات سوف تسهم في تدفق المركبات إلى مشعر عرفات». وأضاف قائلا، أما فيما يخص المنطقة المركزية في العاصمة المقدسة فسوف يكون هناك تطوير لخطة حج العام الماضي (1432ه)، وخطة رمضان الماضي، بعد النجاح الذي تم تحقيقه في منظومة النقل العام وعملية توحيد الاتجاهات لبعض الطرق داخل المنطقة المركزية، حيث سيتم توحيد اتجاه بعض الطرق وأهمها طريق المسجد الحرام، وطريق إبراهيم الخليل، وشارع أم القرى، ونفق السوق الصغير، وأنفاق السد. وطالب مدير الإدارة العامة للمرور في ختام تصريحه الجميع بالامتناع عن نقل الحجاج عن طريق مركبات غير مصرح لها، أو مركبات تقل حمولتها عن 25 راكبا غير مصرح لها بالنقل، مبينا أنه سيتم منع وصول أية مركبة مخالفة إلى نقاط الفرز الخارجية التي تقع خارج حدود الحرم وسوف يطبق بحقها النظام.