أصدرت محكمة الساعة في بغداد أمس حكما بإعدام المواطن السعودي علي بن حسن علي فاضل الشهري المولود في العام 1979م وتم إلقاء القبض عليه في العام 2005م. وكان الشهري قد تنقل بين عدد من السجون العراقية أبرزها أبو غريب، سجن كوبر في مطار بغداد، الرصافات والتاجي حتى أُقتيد إلى محكمة الساعة أمس وحكم عليه بالإعدام دون وجود تهمة واضحة سوى تجاوز الحدود بطريقة غير مشروعة، وكانت السلطات العراقية تنقله من سجن إلى آخر دون تحديد هويته. وأكدت ل «عكاظ» مصادر مطلعة أن السلطات العراقية لم تحدد هوية الشهري إلا مؤخرا. وينتظر الشهري حكم الإعدام بعد 20 يوما. وأكدت ل «عكاظ» والدته المواطنة زينة الشهري، أنه غرر به، وقالت «لم أذق طعم النوم قرابة 9 سنوات عندما علمت بالقبض عليه، وتضاعفت معاناتي من الأمراض بمأساة ابني». إلى ذلك قال شقيقه سامي حسن الشهري «ننتظر التدخل العاجل والسريع قبل فوات الأوان، بإنقاذ شقيقي من الإعدام الذي بدأ عده التنازلي، حيث كان شقيقي علي يعمل معلما للغة الإنجليزية، وندعو الله عز وجل أن يعود ورفاقه إلى وطنه قريبا جدا»، مضيفا «سافر شقيقي للعراق عن طريق سوريا للسياحة»، مشيرا إلى أن هناك اتصالات من بعض أصدقاء علي فى السجون العراقية. وعلمت «عكاظ» أن السعوديين المحكوم عليهم بالإعدام في العراق أربعة، وهم: عبدالله عزام القحطاني الموجود الآن في سجن الحماية القصوى في الشعبة الخامسة ببغداد، فيصل بن عبدالله الفرج الموجود حاليا في سجن الرصافات، شادي مسلم الصاعدي الموجود في الرصافات، وبدر عوفان الشمري الموجود في سجن الرصافة. وتتوقع مصادر «عكاظ» أن تظهر خلال الفترة المقبلة أسماء سجناء سعوديين لم يتم الإعلان عنهم في القائمة التي ظهرت قبل عدة أشهر من بينهم متهمون بالإرهاب، آخرون تجاوزوا الحدود، وآخرون دخلوا العراق بطريقة غير مشروعة.