تنفس بتال عميش الحربي الصعداء بعد الإفراج عنه من أحد السجون العراقية بعد أن أمضى ست سنوات متنقلا من سجن إلى آخر، حيث تزوج من ابنة صديقه العراقي الذي التقاه في السجن وأنجب طفلا، غير أن سنوات سعادته لم تستمر طويلا إذ تم إلقاء القبض عليه فيما كان يستعد للعودة إلى المملكة بصحبة زوجته وأودع السجن مرة أخرى. وفي التفاصيل أن الحربي خرج من منزل أسرته في العام 1425 في رحلة صيد مع بعض أصدقائه بالقرب من الحدود العراقية وتم ضبطه وأودع في سجن التاجي فيما تتواجد زوجته وطفله الصغير مع أسرتها في بغداد. وأشارت مصادر «عكاظ» إلى أن الحربي سبق أن تنقل بين أكثر من سجن وأنه كان مرافقا للسجين السعودي بدر عوفان الشمري أثناء نقلهما إلى المحكمة من أجل النطق بالحكم عليهما، وفي حينه تم الحكم على الشمري بالإعدام، في حين أفرج عن الحربي لعدم وجود أي تهمة ضده، قبل أن يتم القبض عليه وإعادته إلى السجن مرة أخرى.