قال الرئيس التنفيذي لشركة الكهرباء المهندس علي بن صالح البراك، ونحن نحتفل بيومنا الوطني الثاني والثمانين لمملكتنا الغالية، لابد أن نقف أمام هذا الحدث ودلالاته ومعانيه التي تأتي في مقدمتها تلك القفزة التنموية الهائلة التي استطاعت المملكة تحقيقها، حيث اتخذت المملكة قيما ونظما استطاعت بموجبها أن تحقق هذه النجاحات، وأول هذه القيم هي الإعلاء من قيمة الإنسان واتخاذ المدخل الإنساني بعدا للتنمية الاقتصادية وذلك من أجل تمكين الإنسان من أداء دوره في تعمير الأرض وتحسين الحياة البشرية. وأوضح أن المملكة وضعت منذ قيامها بقيادة الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود يرحمه لبنات للمجتمع الإنساني الذي ظلت تسعى لقيامه من خلال الاهتمام والتركيز على قضايا التعليم والصحة وإقامة نظام للأمن الاجتماعي، وبناء العلاقات الإنسانية على قيم العدل والمساواة ورعاية الحقوق الأساسية للإنسان. كما استطاعت المملكة خلال هذه المسيرة أن تؤسس قطاعات خدمية راسخة أصبحت أدوات لتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة، تعد الشركة السعودية للكهرباء واحدة منها، حيث استطاعت أن تضطلع بدور ريادي وتمكنت من تحقيق نجاحات، وأسهمت بقدر كبير في تجسيد الدور الإنساني لقيادتنا الرشيدة، حيث ساهمت الشركة في رفع المستوى الاجتماعي للمواطنين. واستعرض إنجازات التي حققتها الشركة حتى نهاية شهر يوليو من العام الحالي 2012 ومن أهمها: زيادة قدرات التوليد المنتجة من قبل الشركة والمنتجين الآخرين من 24,083 ميجاوات في عام 2000 إلى 54298 ميجاوات بنسبة بلغت 125%، زيادة أطوال شبكات نقل الطاقة الكهربائية 50424 كلم دائري مقارنة ب29,166 كلم دائري، بنسبة زيادة 73%، وصلت نسبة تنفيذ الخطة الوطنية لربط مناطق المملكة بشبكة كهربائية واحدة إلى 96% بزيادة 51% عما كانت عليه في عام 2000م، بلغت أطوال شبكات التوزيع وتوصيلات الطاقة الكهربائية 423531 كلم دائري مقارنة ب 219,076 كلم دائري أي بنسبة زيادة قدرها 93 %، قفز أعداد المشتركين من 3,5 مليون مشترك في عام 2000 إلى 6588 ألف مشترك أي بنسبة زيادة قدرها 87%، وصل عدد المدن والقرى والتجمعات السكانية المكهربة إلى 12368 مدينة وقرية وهجرة مقارنة ب7406 عند التأسيس بنسبة زيادة وصلت إلى 67%، وصول نسبة التوطين إلى88% حتى يوليو الماضي مقارنة ب73% في العام 2000.