دعا عدد من المواطنين الشباب إلى التعبير عن حب الوطن بصورة حضارية لا تتنافى مع الاحتفال بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا جميعا، مشيرين إلى أن بعض الشباب يعبرون عن فرحتهم بهذا اليوم بطلاء سياراتهم باللون الأخضر وتزيينها بالأعلام والصور، ورفع صوت جهاز التسجيل بالأغاني والأناشيد الوطنية، وكل ذلك من شأنه أن يقابل في كثير من الأحيان من قبل رجال الأمن بالغرامة المالية والمخالفات المرورية. وناشدت أم ريان القرني الشباب إلى عدم تعطيل السير ورفع صوت المسجل، أو أداء الرقصات الشعبية في عرض الشارع، وكل ما من شأنه إزعاج الآخرين، مبينة أن ذلك يتنافى مع مشاعر الفرح والحب والانتماء. وتساءل الدكتور محمد عبدالله الكثيري «إذا لم نعبر عن حبنا لوطننا في هذا اليوم فمتى يكون ذلك، وزاد هذا اليوم يزيد من رصيد الولاء لدى الشباب والانتماء لوطنهم وأهميته بالنسبة لديهم». وأكدت أم عبدالهادي، أن مثل هذه المشاركات ترتبط بالمواطنة الحقيقية حين نعبر عن انتمائنا برقي وأساليب تليق بنا. من جهته أشاد المواطن عبدالله علي الكثيري بجهود الجهات الأمنية بضبط الأمن في احتفالات الممكلة باليوم الوطني، مبديا إعجابه بحب الشباب السعودي لوطنه، ورغبته في إحياء اليوم الخاص ببلده، وتزيينه بالأعلام والعبارات التي تثلج الصدر. إلى ذلك لفتت مجموعة من الأطفال أنظار مرتادي الواجهة البحرية في المنطقة الشرقية، وذلك عندما قدموا مساء أمس مجوعة من الاستعراضات احتفالا باليوم الوطني. وأشار الطفل صالح الكثيري (11 عاما) إلى أنهم حاولوا الخروج بفكرة جديدة تجسد حبهم لهذا الوطن، حيث قدموا أوبريتا خاصا بهم على كورنيش الدمام، وسط إعجاب الكثير من زوار الكورنيش. من جهة أخرى، استقبلت الواجهات البحرية في الخبروالدماموالقطيفوالجبيل خلال عطلة اليوم الوطني العديد من الزوار من مختلف مناطق المملكة، حيث تميزت المنطقة عن غيرها بوجود الواجهات البحرية التي صممت بأدق التفاصيل وأجمل اللوحات الفنية، وهي تحتضن كافة الزائرين والمقيمين على البساط الأخضر، وذلك من خلال الواجهة البحرية بالدمام والواجهة البحرية بالخبر وكورنيش الدمام وجزيرة المرجان، وكورنيش الخبر وكورنيش القطيف وكورنيش الجبيل وشاطئ نصف القمر والعزيزية وغيرها من المواقع البحرية المختلفة.