يتوقع محللون بارزون استمرار حالة الترقب والحذر التي تشهدها سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المقبل، الذي يبدأ في أواخره موسم الإعلان عن نتائج الربع الثالث، وذلك مع تخوف المستثمرين بشأن أداء الشركات لاسيما البتروكيماويات في ظل القلق بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي. وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي «السوق يشهد نسبة عالية من الحذر في ظل توقعات سلبية لنتائج البتروكيماويات في الربع الثالث وهو ما يجعل المتعاملين يفضلون الترقب وعدم الاندفاع». وأضاف «أعتقد أن عوامل الضغط الأسبوع المقبل ستكون أكبر وسيتفوق تأثيرها على الأخبار الإيجابية من الأسواق العالمية، كل المؤثرات المتعلقة بالتيسير الكمي في الولاياتالمتحدة وأخبار إيجابية من أوروبا واليابان فشلت في التأثير على السوق هذا الأسبوع». ولفت الماضي إلى انخفاض السيولة إلى 5.5 مليار ريال من متوسط تراوح عند 6.5 مليار ريال في الأسبوع الماضي وإلى اختفاء ظاهرة إغلاق الأسهم بالنسبة العليا وهو ما يدفع المتعاملين إلى الانتظار والترقب. من جانبه قال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار أن تعاملات الأسبوع المقبل ستركز على المحفزات المحلية فقط وأهمها قرب الإعلان عن نتائج الربع الثالث وأنها ستتحرر من الارتباط بالأسواق العالمية.