توافد الآلاف من الإسرائيليين المتطرفين بمناسبة الأعياد اليهودية المزعومة أمس إلى حائط البراق، واقتحم المئات منهم ساحات المسجد الأقصى تحت حماية جنود الاحتلال؛ لأداء بعض الطقوس والشعائر الدينية. وأفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن آلاف الإسرائيليين الذين وصلوا إلى ساحة حائط البراق دخل الكثير منهم إلى ساحات المسجد الأقصى برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، وقاموا بأداء شعائرهم. وأفاد شهود عيان من مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أن الأجواء في المسجد الأقصى متوترة جدا، وأن عدد المقتحمين للأقصى قد يزداد في ظل دعوات متكررة من جهات إسرائيلية لتكثيف اقتحام الأقصى خلال ما يسمى ب «موسم الأعياد اليهودية» المزعومة الذي بدأ أمس ويستمر نحو شهر. وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات صباح أمس إجراءاتها الأمنية على الوافدين إلى الأقصى خاصة طلاب «مشروع إحياء مساطب العلم في المسجد الأقصى»، الذي ترعاه «مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات». واعتبر نائب رئيس الحركة الإسلامية في فلسطينالمحتلة عام 1948 كمال الخطيب، اقتحامات «اليهود» للمسجد الأقصى، وتدنيس ساحاته، وخصوصا حائط وساحة البراق اعتداء سافرا على الأماكن والمقدسات الإسلامية الخاصة بالإسلاميين والفلسطينيين منهم. وحذر من مخططات الاحتلال الإسرائيلي، الهادفة إلى تقسيم المسجد الأقصى.