أكد رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف، أن الهجوم الدامي الذي تعرضت له قنصلية الولاياتالمتحدة في بنغازي وأدى إلى مقتل السفير الأمريكي كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين كان مدبرا ومخططا له، مؤكدا أن بلاده لن تسمح بتنفيذ أجندات أجنبية على أراضيها. ولم يستبعد المقريف تورط تنظيم القاعدة في الهجوم على القنصلية الأمريكية، مقرا بوجود ثغرات أمنية في مؤسسات البلاد. وقال إن هذا الأمر كان مدبرا ومخططا له للوصول إلى هدف معين، مضيفا لا استبعد اكتشاف أشياء تربط بينه وبين القاعدة. واعتبر وصول جنود أمريكيين لتأمين البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس أمرا عاديا بعد مقتل السفير كريس ستيفنز في الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء الماضي. إلى ذلك أفاد مركز «سايت» الأمريكي المتخصص في مراقبة المواقع الإلكترونية المتشددة، أن ما يسمى «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» أعلن أن الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي هو انتقام لمقتل أبو يحيى الليبي، الرجل الثاني في قيادة التنظيم المتطرف، بيد أن التنظيم لم يتبن بشكل مباشر الهجوم الذي تزامن مع ذكرى أحداث 11 سبتمبر في نيويورك.