طلب البيت الأبيض من موقع التواصل الاجتماعي (يوتيوب) التأكد من أن شريط الفيديو المسيء للإسلام والذي أثار موجة أعمال العنف ضد السفارات الأمريكية في العالمين العربي والاسلامي لا ينتهك شروط استخدام الموقع. وقال تومي فييتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: اتصلنا بالقائمين على موقع (يوتيوب) لنلفت نظرهم إلى شريط الفيديو ونطلب منهم أن يحددوا ما إذا كان ينتهك شروطهم للاستخدام. وكان المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أعلن في وقت سابق أمس أن الحكومة الأمريكية لم تكن قادرة على منع بث شريط الفيديو المقتطف من فيلم «براءة المسلمين» المسيء للإسلام، وذلك بموجب البند الأول من الدستور الأمريكي الذي يقدس حرية التعبير. وقال ان حماية حرية التعبير حتى للكلمات النابية، تشكل مبدأ أساسيا لديموقراطيتنا، لكنه أضاف: نستطيع في أي حال أن ننتقد وندين ما نجده نابيا، وكنا واضحين حول هذه النقطة في العالم أجمع وكذلك في الولاياتالمتحدة. وذكرت متحدثة باسم محكمة أمريكية ان المسؤولين المختصين بالعقوبات الصادرة مع وقف التنفيذ ينظرون في انتهاكات محتملة لشروط الافراج من السجن يحتمل أن يكون قد ارتكبها شخص من كاليفورنيا مرتبط بالفيلم المسيء للإسلام. وقالت كارين ريدموند المتحدثة باسم المكتب الاداري للمحاكم الامريكية ان المكتب الامريكي للعقوبات موقوفة التنفيذ في منطقة وسط كاليفورنيا ينظر في القضية.