وصف الشاب عبدالله محمد ظافر العمري من منسوبي اللواء الرابع في خميس مشيط الزواج ب«ملح الحياة» لما يتخلله من رحمة ومودة ومحبة، معتبرا دخول القفص الذهبي بداية الاستقرار والشعور بطعم الحياة الحقيقي، في ظل تأسيس أسرة ورعاية الأبناء وتحمل المسؤولية. وبين العمري أن زواجه سار بطريقة تقليدية، فبعد أن فاتح أسرته برغبته في الزواج، تحركوا وبحثوا له عن الفتاة المناسبة، مشيرا إلى أنهم لم ينتظروا وقتا طويلا حتى وقع الاختيار على ابنة عبدالرحمن مانع العمري، موضحا أنه وافق على الفور خصوصا أنها من جماعته، وعرف عن أسرتها الأدب والدين. وذكر أن مراسم زفافه سارت بهدوء وسلاسة في إحدى قاعات الأفراح في الرياض، بحضور عدد من الأهل والأصدقاء معتبرا حضورهم ومشاركتهم فرحته أكبر هدية تلقاها يوم زفافه.