ثمن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على مهرجان التمور في محافظة عنيزة لتطوير هذا المهرجان وإيجاد أفكار جديدة في كل عام. وأثنى على ما شاهده في المهرجان، وقال «شاهدت كل تطوير وأفكار مبتكرة وإصرار على النجاح، وما كان من وصول إلى هذا المستوى من النجاح إلا بجهود مقدرة من الرعاة والداعمين للمهرجان، ومثل هذه النجاحات غير مستغربة من محافظة عنيزة التي تسعى دوما إلى التطوير دائما في كل المهرجانات». وأكد بعد رعايته مهرجان تمور عنيزة، أن النخلة رمز هذه البلاد الذي نعتز به، ولابد من تكريس هذا المفهوم في نفوس أبنائنا لأنه مصدر غذائي مهم، مبينا أن صناعات منتجات التمور يحتاج إلى حرفية أكبر من خلال إخراجها وعرضها وتغليفها وتسويقها. وأشاد بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين لمهرجانات التمور في المملكة من خلال وزارة الزراعة والجهات المعنية، مثنيا على جهود رجال الأعمال والداعمين للمهرجان متمنيا للجميع التوفيق. وشدد على الرغبة بوجود المزيد من شبابنا السعوديين في مثل هذه المهرجانات وقال «لا نتمنى أن نرى إلا السعوديين يعملون في مجال التمور». وفي معرض إجابته عن النقلة التي تحقق في المهرجان أشار إلى أن الجميع يذكرون قبل سنوات طريقة العرض بالأواني البلاستيكية وقد ثبت أنها غير صحية وفي نفس الوقت غير حضارية وقد تم الاتفاق مع جمعية منتجي التمور على عدم استخدام تلك الأوعية البلاستيكية فصار الاستخدام للعبوات الكرتونية وهي صحية وحضارية. وأهاب سموه برجال الأعمال في الغرفة التجارية في محافظة عنيزة السعي الجاد إلى التخصص في التغليف وتعليب التمور. كما أثنى على جهود الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة لإعداد الضمادين الجدد وحض على استمرار مثل هذه الخطوات، وأهاب بقطاعي التربية والتعليم والتدريب التقني توعية الطلاب والشباب للعمل بمجال التمور لاستغلال أوقاتهم بما ينفعهم.