.. للحرمين الشريفين رسالة جليلة لها أهمية بالغة لخدمة الإسلام والمسلمين وللقيام ببعض ذلك الدور أصدرت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف نشرة شهرية داخلية كتب افتتاحيتها فضيلة الدكتور عبدالرحمن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كلمة.. افتتحها بقوله: «أما بعد .. فإن بناء الأمجاد وإشادة الحضارات للأمم والمجتمعات إنما يقوم على أساس المبادئ والقيم والأعمال الجادة والإدارة السادة، وإن من فضل الله علينا أن هدانا للدين القويم والصراط المستقيم وأكرمنا سبحانه بأن جعل بلادنا المباركة منطلقا لرسالة الإسلام الخالدة وخصصها وميزها بوجود الحرمين الشريفين وشرف قادتها الميامين بخدمتها ورعايتهما». والواقع أن النشرة في فكرتها بدعة حسنة كما هي في عددها الأول مبشرة بمستقبل أفضل والذي نأمله من القائمين عليها أن لا تقتصر «النشرة» في محتواها على أخبار الرئاسة وصور المسؤولين بها، بل لابد من أن تشتمل على توجيهات وتوعية شاملة للحجاج والمعتمرين والزوار لتحقق الهدف المنشود. وإذا كان الشيء بالشيء يذكر فإنني أنتهز المناسبة وأسأل عن مشروع تكييف كامل المسجد الحرام الذي صدر به أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من عامين بعدما تمت الدراسة التي سبق وأن أمر بها -حفظه الله- في 21/9/1433ه ونشرت «عكاظ» تفاصيل الأمر الكريم بتاريخ 22/9/1433ه وقد جاء في مستهله: «أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوامره الكريمة بدراسة تكييف كامل المسجد الحرام بكافة أدواره». إنني أعرف سلفا بأن المشروع ليس من مسؤوليات الرئاسة، ولكنها بالكاد معنية بتنفيذه وعليها متابعته مع شركة بن لادن لتحقيق ما استهدفه الأمر السامي الكريم من توفير الراحة للطائفين والعاكفين والركع السجود. والحديث عن رئاسة المسجد الحرام والمسجد النبوي يدفعني لطرح فكرة إنشاء نفق من الموقف الذي تصل إليه السيارة بالإمام الذي سيصلي بالناس إلى حيث الموقع الذي يؤم المصلين سواء أمام الكعبة وبتفريعة توصل إلى خلف مقام إبراهيم، وتفريعة ثالثة إلى ما تحت المكبرية، حيث تؤدى صلاة التراويح والقيام ليعبر الإمام من السيارة وإليها دون الحاجة لحراسة ومدافعة مع الحجاج كلما تحرك الإمام.. فهل إلى ذلك من سبيل؟ للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة