رصدت لجنة مكافحة القوارض بالأحساء إثر زيارتها لمنطقة البطحاء الحدودية مع قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان عدة ملاحظات تتعلق بتكاثر الحشرات والقوارض ووجود مستنقعات راكدة. وأوضح مدير إدارة مكافحة الحشرات والقوارض التابعة لأمانة الأحساء خالد عبدالله الشهاب أن أعضاء اللجنة زاروا محجر البطحاء التابع لوزارة الزراعة واتضح أنه لا يوجد فيه برنامج للمكافحة مع وجود حاجة إليه في بعض الأماكن خاصة في منطقة الجمارك في مواقع تفتيش الأسماك والربيان لوجود قوارض بشكل كبير، لافتا إلى أن المسؤولين في المحجر أوضحوا بأن المسؤول عن تلك المنطقة هي وزارة المالية ممثلة في جمارك البطحاء، كما زارت اللجنة بلدية البطحاء ولاحظت في المنطقة السكنية وجود مخلفات مبان وأنقاض، بالإضافة إلى بقايا نباتات وأشجار تشكل بيئة خصبة لتكاثر وانتشار القوارض والبعوض، كما توجد مجمعات سكنية وبيوت جاهزة قديمة مهجورة تابعة لشركات متعاقدة مع وزارة المالية وهي أيضا أماكن مناسبة لتكاثر القوارض والحشرات، ولوحظ في محيط محطات الوقود مخلفات قمامة بكميات هائلة بالإضافة إلى وجود مستنقعاتٍ تنمو فيها الحشائش والنباتات التي تساعد على انتشار القوارض والحشرات بشكل كبير، وشوهد تراكم نفايات في أماكن متفرقة في المنطقة تشكل مرتعا خصبا للقوارض والحشرات، وبالمفاهمة مع بلدية البطحاء حول هذه الملاحظات وما تسببه من أضرار ومشاكل أفادت أن مسؤوليتها في المنطقة تنحصر في رخص البناء والإشراف الصحي على المحلات التجارية أما النظافة وباقي الأمور فهي من صلاحيات وزارة المالية، حيث لا توجد في المنطقة أي برامج لمكافحة القوارض والحشرات ونظرا لكون المنطقة حدودية.