دعم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي خزينة ناديه بمبلغ قارب ال7 ملايين ريال، وذلك سعياً منه لإنعاش الخزينة التي تعاني بعض الظروف خصوصاً بعد إقالة ماتورانا والذي كلف الخزينة قرابة النصف مليون دولار وسيتم إلحاق مساعديه معه بعد مباراة الهجر كذلك قيمة التعاقد مع المدرب الجديد والذي تعدى المليون والنصف مليون دولار كذلك تسليم بعض متأخرات الرواتب الشهرية للعاملين واللاعبين والتي تقدر بشهرين. من ناحية أخرى تتحرك أوساط شرفية داخل النادي لمحاولة إعادة الداعمين السابقين كحسام الصالح وسامي الطويل وأيمن باحاذق وغيرهم، حيث يتوقع أن تكلل تلك المساعي بالنجاح خصوصاً في ظل اتفاق جميع الأطراف على وجوب العودة لدعم مسيرة النادي هذا الموسم. وفي إطار اللاعبين رفض خالد عزيز التوقيع على خصم من راتبه الشهري صدر بحقه نظير غيابه الأسبوع الماضي مما اضطر إدارة النصر إلى رفع خطاب إلى لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم. وفي حين تواصلت إدارة النصر مع عدة وكلاء أعمال وذلك في محاولة لتسويق الأرجنتيني داميان مانسو والبحث عن بديل له في فترة الانتقالات الشتوية، حيث أبدى مانسو مرونة في حال تم الاتفاق على فسخ التعاقد بالتراضي، كما أعطت فرصة للمحترف الأوزبكي شوكت لإثبات نفسه خلال الفترة القادمة أو البحث عن بديل آسيوي.