طالب الأديب والقاص محمد بن منصور الشقحاء بسرعة صدور رابطة الأدباء التي آلت إلى هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، بعد أن تم رفعها من قبل مجلس الشورى وجرت مناقشتها، وقال «كثير من الأكاديميين الذين أفرزتهم الانتخابات مؤخرا لم ينجحوا في إدارة الأندية»، وكشف عن أنه دهش من انصراف أبنائه عن مكتبته وعدم استفادتهم منها، الأمر الذي دفعه إلى إهداء مكتبته إلى مكتبة الملك فهد الوطنية. وأشار إلى أنه فكر، إبان عمله في نادي الطائف الأدبي، برفقة بقية الأعضاء في إنشاء صندوق للأدباء من إيرادات مبيعات الكتب في النادي وفائض الميزانية، إلا أن ذلك كما يقول قوبل بالرفض من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب المشرفة على الأندية الأبية آنذاك. وعن بداياته في الطائف، أوضح أنه كان يشتري الكتب من بائع كان يلتقط ما يرد إلى السوق من كتب مستعملة ويبيعها إلى الشباب.. جاء ذلك أثناء استضافة الشقحاء في ثلوثية الدكتور محمد المشوح، مؤخرا، للحديث عن تجربته مع الكتابة. وحضر الأمسية الدكتور منصور الحازمي وحسين علي حسين والشاعر سعد البواردي.