أكد القاص محمد منصور الشقحاء أن كثيراً من الأكاديميين «لم ينجحوا في إدارة الأندية، وهم الذين أفرزتهم الانتخابات أخيراً». وطالب بسرعة صدور قرار رابطة الأدباء، التي آل قرارها إلى هيئة الخبراء في مجلس الوزراء، بعد أن جرى مناقشتها في مجلس الشورى. وتطرق الشقحاء، في لقاء نظمته ثلوثية المشوح مساء الثلثاء الماضي، إلى بداياته في الطائف، وكيف كان يشتري الكتب من أحد البائعين الذي يلتقط ما يرد السوق من كتب مستعملة، فيقوم ببيعها على مجموعة من الشباب ومنهم الشقحاء. وأضاء محطات من تجربته في الكتابة، كما تحدث عن مشاركته في تأسيس نادي الطائف الأدبي سنة 1395ه، مشيراً إلى أبرز المواقف والأحداث التي صاحبت تلك المرحلة. وذكر أنهم فكروا، إبان عمله في نادي الطائف الأدبي، في إنشاء صندوق للأدباء، وذلك من إيرادات مبيعات الكتب في النادي وفائض الموازنة، «إلا أن ذلك قوبل بالرفض من الرئاسة العامة لرعاية الشباب المشرفة على الأندية الأدبية آنذاك». وفي الأمسية عبّر عن دهشته من انصراف أبنائه عن مكتبته في البيت وعدم استفادتهم منها، وهو ما جعله يقرر إهداء مكتبته إلى مكتبة الملك فهد الوطنية. وحظيت الأمسية بمداخلات وتعليقات من العديد من الحضور، مثل الدكتور منصور الحازمي والقاص حسين علي حسين، والشاعر سعد البواردي وغيرهم.