تواصل 350 طالبة في مدرسة البنات الابتدائية في أحد رفيدة الدراسة وسط الضجيج الناتج عن أعمال الترميم التي يجريها المقاول المكلف في مرافق المدرسة، والتي قد تستمر لفترة طويلة - وفقا لقول بعض أولياء أمور الطالبات. وقال كل محمد البشري، ناصر محمد، فهد بن سعيد، وناصر العبيدي إن الوضع في المدرسة لن يصدقه العقل، إذ أن أعمال الترميم تزعج الطالبات وتعوق العملية التعليمية علاوة على تكدس البلاط بجوار البوابة الرئيسية الذي يعيق حركة منسوبات وزائرات المدرسة أثناء دخولهن وخروجهن منها وانتشار النفايات والغبار الذي يغطي فناء المدرسة يوميا وترك أسلاك كهربائية مكشوفة مهملة، حيث تهدد الطالبات بالموت. وأضافوا أن معدات المقاول تترك في فناء المدرسة لتهدد سلامة الطالبات. من جهته قال ل «عكاظ» مصدر مطلع في إدارة التربية والتعليم في عسير إن مقاول المشروع يواصل العمل خلال فترات المساء لإنجاز أعمال الصيانة وسوف ينتهي من مهمته قريبا.