تعيش (760 طالبة) و (72 موظفة) بالمدرسة الثانية عشرة الأبتدائية بحي الفيصلية بالرياض قصة رعب يومية بسبب أخطار الكهرباء و الأسلاك المكشوفة التي تركها المقاول الذي من المفترض أن ينهي عمله في شهر شعبان الماضي. وعلمت «اليوم» أن إدارة المدرسة قامت بإرسال العديد من الخطابات إلى إدارة التعليم ولكن دون جدوى، حيث إن تمديدات الأسلاك الكهربائية مكشوفة في ساحة المدرسة و أن دورات المياه فيها غير مكتملة. من جانبهم أعرب عدد من أولياء أمور الطالبات عن خوفهم الشديد من أوضاع المدرسة التي لا تصلح للدراسة بسبب ما تعانيه من تهالك في بنيتها. كما علمت «اليوم» أن المقاول أوقف أعماله في المدرسة بسبب أمور مالية تتعلق بعدم تسلمه (الشيك) نظير عمله في الأشهر الماضية .