فوجئ عدد من أولياء أمور الطلاب أثناء إيصال أبنائهم إلى مدارسهم في اليومين الماضيين بتكدس النفايات أمام البوابات المخصصة لدخول الطلاب والساحات المحيطة بها، وشهدت الأيام الماضية تذمراً من سكان بعض الأحياء بالطائف بسبب تكدس النفايات في الحاويات. وأوضح خالد خميس الزهراني أحد أولياء أمور الطلاب، أن ما رآه عند إيصال ابنه للمدرسة يعتبر صورة غير حضارية ولا تليق بمجتمعنا, وذكر أن الشركة القائمة على نظافة المحافظة لا تؤدي عملها بالوجه المطلوب ومن الواضح أنها لا تحاسب على أفعالها من قبل أمانة الطائف، وذكر محسن المنصوري أن مشكلتنا مع تكدس النفايات ليست وليدة اليوم بل تعود إلى رمضان الماضي. وذكر مدير مدرسة الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم خالد الشهري أنه فوجئ بتراكم النفايات أمام بوابة المدرسة وأوضح أنه حاول أكثر من مرة إبعاد الحاويات من أمام بوابات المدرسة إلا أنه فوجئ بعودتها إلى مكانها في اليوم التالي مما أثر على الطلاب داخل المدرسة بسبب رائحتها المزعجة التي تعم الأرجاء. وباستفسار "الوطن" من مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم، أوضح أن الأمانة تختار مواقع مناسبة لتوزيع الحاويات داخل الأحياء, ولا توضع أي حاويات للنظافة أمام بوابات المدارس والمساجد والمرافق العامة, وذكر أن الأمانة تعاني من قيام بعض المواطنين والمقيمين بنقل الحاويات من موقعها الأصلي إلى موقع آخر مما يؤثر على المناطق المجاورة, و أضاف أن مشكلة وجود حاويات النفايات وتكدسها أمام بوابات مدرسة الإمام نافع لتحفيظ القرآن الكريم ستحل في الحال, أما ما يتعلق بتكدس النفايات في المحافظة في الآونة الأخيرة، فأوضح أن أمانة الطائف تتابع أعمال شركات النظافة، وهناك مراقبون في الأحياء والمرافق العامة كافة والمتنزهات يرفعون تقارير يومية عن أوضاع النظافة وفي حال وجود أي تقاعس من مقاول النظافة ستطبق الأنظمة الرادعة حياله.