افتتح مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة جازان الدكتور حمد الأكشم أمس حملتي مسح الدم ورش المنازل بالمبيد ذي الأثر الباقي، وذلك في محطة مكافحة نواقل الأمراض بهروب شرق صبيا. وأوضح الدكتور الأكشم أن الحملتين تستهدفان مكافحة الملاريا ونواقل الأمراض ورش المبيد في 1189 قرية، لافتا إلى أن الشؤون الصحية في المنطقة حققت نتائج متقدمة في السيطرة على مرض الملاريا وانخفاض معدلات الإصابة به، والتي كانت محل إشادة الخبراء والمختصين في مجال مكافحة نواقل الأمراض، مثمنا في نفس الوقت الدعم الكبير والمتواصل التي توليه الدولة لتفعيل البرامج الصحية. وفي ما يتعلق بمعوقات العمل في صحة المنطقة أوضح الأكشم أن مسببات العوائق التي تواجه إدارته للاستفادة القصوى من القوى العاملة تعود إلى أن الواقع الفعلي للقوى العاملة في الميدان لا يتطابق مع معلومات العاملين على الحاسب الآلي وعدم التقيد بملاكات الوظائف وتكليف الفنيين بالأعمال الإدارية والعكس. وأكد الدكتور الأكشم بأن الهدف الرئيسى من إجراء دراسة ميدانية للقوى العاملة هو التحديد الفعلي لهذه القوى في أماكن عملها وليس على بيانات الحاسب الآلي وذلك من أجل الاستفادة القصوى من القوى العاملة سواء الإدارية أو الفنية أو الطبية. وفي سياق متصل بحملتي مكافحة نواقل المرض ورش المبيدات أوضح مدير إدارة الأمراض المعدية ونواقل الأمراض بصحة جازان الدكتور أحمد سهلي أن حملة مسوحات الدم لهذا الموسم تستمر زهاء أسبوعين وتهدف إلى دراسة ومعرفة الوضع الوبائي للملاريا بالمنطقة وإلى اكتشاف حاملي طفيلي الملاريا وأطواره التزاوجية وعلاجه جذريا وبالتالي تقليل مصادر المرض وتقليص فرص انتقاله محليا. وبين سهلي أن تنفيذ الحملة سيتم في 79 قرية يسكنها قرابة 70936 شخصا، وذلك عبر 30 فرقة متحركة، منها ثماني فرق نسائية بالإضافة إلى 60 من الكوادر الفنية المتخصصة. وأفاد مدير إدارة الأمراض المعدية ونواقل الأمراض بصحة جازان بأنه سيتم رش المبيدات في 1110 قرى بها 21100 منزل وعدد السكان المطلوب حمايتهم 167390 شخصا.