حيرت مياه طافحة في حي أبو مراغ أمس، أعضاء المجلس البلدي ومسؤولي الأمانة أثناء جولتهم على أحياء العمرة، في الوقت الذي رفع غالبية سكان الحي لافتات على مساكنهم تعلن رغبتهم في بيعها بعد أن تفاقم الوضع بسبب طفح المياه من الأرض ودخولها في منازلهم دون أن يجدوا جهة معينة تكشف عن مصدر هذه المياه المخيفة. ويرى البعض أن مصدرها مياه جوفية، وفريق آخر يجزم أنها مياه صرف صحي، خاصة أن الحي لايوجد به شبكة لتصريف المياه، في حين استنفدت اللأمانة جميع جهودها خلال الأيام الماضية من خلال السحب المستمر والردم الذي لم يجد نتيجة لتزايد كميات هذه المياه ودخولها في منازل المواطنين. المجلس في جولته أمس دخل في حيرة من أمره هو كذلك وقرر عقد اجتماع مع مسؤولي شركة المياه الوطنية عاجلا لمعرفة مصدر هذه المياه التي لها سنتان ولم يعرف مصدرها حتى الآن. وبدأت جولة المجلس بحي أبو مراغ ثم في أحياء البحيرات وأم الجود والسلامة وصايف والندوة والنبع والفتح والفيحاء وزهرة العمرة ومخططات المنح رقمي (11 و12) ولم تستطع اللجنة استكمال أحياء النوارية أمس وسيتم زيارتها الأسبوع القادم. عضو المجلس منيف المطيري أكد ل « عكاظ » أن المجلس سجل في تقريره عددا من الملاحظات التي سوف يتابع تنفيذها مع مسؤولي الأمانة والعمل على تنفيذها فورا، مشيرا إلى أنه سيتم كشط للسفلتة في غالبية أحياء العمرة وإعادة السفلتة من جديد كما سيتم تكثيف النظافة والإنارة وزيادة عدد الحاويات ووضع لوحات إرشادية عند المطبات الاصطناعية.. الجولة غاب عنها مندوب إدارة الطرق حيث أرسل بدلا عنه مندوب متخصص في صيانة الإنارة مما جعل أعضاء المجلس يرفضون ذلك ويطالبون بضرورة أن يكون مندوب الإدارة متخصصا في مجال الطرق حتى تتم مناقشته في مجاله..