لليوم الخامس، عاشت 1000 طالبة في متوسطة 105 والابتدائية 208 في جدة يومهم الدراسي، في ظل انقطاع التيار الكهربائي، ما تسبب في تعطل العملية الدراسية. وشكت المعلمات تجاهل شركة الكهرباء لانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، خاصة أنهن خاطبن الشركة دون فائدة أو تجاوب، مؤكدات ان انقطاع التيار الكهربائي عن المدرستين متكرر، ولم تعمل الكهرباء على اعادته سوى لعشر دقائق خلال يوم أمس فقط، ما تسبب في تعطل أجهزة الحاسب الآلي والتكييف وباقي الاجهزة الالكترونية داخل الفصول والمعامل، ما تسبب في تضجر الطالبات وأولياء أمورهن. من جانبهم، أوضح أولياء أمور عدد من الطالبات أن انقطاع التيار الكهربائي عن المدرستين مستمر منذ السبت الماضي، ما أجبر بناتهم الدارسات في المتوسطة والابتدائية اللاتي يتجاوز عددهن ألف طالبة، على تحمل حرارة الأجواء وانقطاع الكهرباء المتكرر لمدة خمسة أيام متواصلة، بالإضافة إلى تعطل عدد من العمليات والاجراءات التي يحتاجها أولياء الأمور من المدرستين، من خطابات وتعريفات. وأضافوا أن المدرستين تعانيان أيضا تراكم النفايات وتكدسها بجوارهما لعدة شهور دون تدخل من الأمانة، مطالبين الجهات ذات العلاقة بسرعة معالجة ذلك. من جهة أخرى، فوجئت مديرة إحدى المدارس شرق جدة بسقوط قالب من الجبس عليها في مكتبها بإدارة المدرسة أثناء الدوام الرسمي أمس. وقالت المديرة إنه سبق أن سقط جبس مماثل في أحد ممرات المدرسة ولكن لم يصادف ذلك وجود أحد من الطالبات في الموقع، مشيرة إلى الاتصال بمقاول المشروع «من جنسية عربية» الذي أكد أنه بديل للمقاول الأول الذي غادر إلى بلاده، ولم يتم التجاوب مع الأمر حتى الآن، مبدية التخوف من توسع الانهيارات للسقف، ما ينذر بعواقب وخيمة. من جانبه، قال مدير عام تعليم جدة عبدالله الثقفي إن هناك فريق عمل مشتركا من الصيانة من قبل إدارة التعليم ومن شركة كهرباء جدة للعمل على مدار الساعة لمعالجة الخلل الطارئ في قطوعات الكهرباء.