تناول مجلس محمد بن مسلط بن بريكان الفاضلي مواضيع متفرقة، أبرزها الدور الإيجابي الذي يقدمه الإعلام حاليا مع التطوير التقني وتركيز الصحف على النشر الإلكتروني، ما جعل القارئ متواصلا مع الخبر أولا بأول حتى وهو في أقاصي الأرض. وتطرق المجلس بحضور غازي الجربا، العميد متقاعد حمود القرشي، الإعلامي خالد بن ممدوح، معيض العتيبي، تركي الدهاس، فايح البقمي، محمد المسعري، دباس الروقي، أحمد الوادعي، إلى أهمية دور الشباب بصفتهم وقود الأمة، مشيدين ببعثات خادم الحرمين الشريفين التي تعود للوطن الغالي بالنفع، والعمل على تسخير قدراتهم بما يفيد البلاد، والحد من العمالة الأجنبية وسعودة الشركات. بدوره، أدار محمد الفاضلي دفة حديث المجلس إلى الشعر والأدب، كاشفا عن تخصيصه مسابقة شعرية تحمل اسم «شاعر الرسول»، تبث خلال أشهر في إحدى القنوات الفضائية، تهدف للتعريف برسول الله ومنبع الرسالة وأرض المقدسات مكةالمكرمة والمدينة والمنورة. ونوه الفاضلي بنعمة الأمن والأمان التي تشهدها بلاد الحرمين الشريفين، وأجرى مقارنة بين الوضع حاليا وفي السابق حين كانت القبائل قبل توحيد المملكة متناحرة ومتفرقة، فضلا عن كثرة قطاع الطرق وصعوبة السفر. واستدرك قائلا «ولكن بعد توحيد المملكة على يد الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود اختلفت الأوضاع واستتب الأمن والأمان في جميع أنحاء الوطن»، مطالبا بتطويع التقنية في ما هو مفيد، وتوظيفها للخير وتوعية الشباب، مشيرا إلى أن لديها العديد من الإيجابيات لكنها قللت من التواصل بين أفراد المجتمع. إلى ذلك، أيد غازي الجربا ما ذهب إليه الفاضلي حول نعمة الأمن والأمان التي تتمتع بها بلادنا، مستشهدا بدعاء سيدنا إبراهيم. وذكر الجربا أنه مع قرب موسم الحج يبدأ الحجاج بالتوافد على أرض الحرمين بأعداد كبيرة تصل لمليوني حاج في جو أخوي لا فرق بين غني ولا فقير، وتقدم لهم الدولة جميع خدمات الرفاهية، ويعودون إلى أوطانهم معززين مكرمين. من جهته، نوه الإعلامي خالد بن ممدوح بدور القنوات الفضائية في نشر المسابقات الشعرية ومناسباتها وتعريف الشباب بها حتى لا تندثر، مشددا على أهمية دور وسائل الإعلام في تبني هذه المسابقات الشعرية حتى تعكس حضارتنا وتقاليدنا الإسلامية الحميدة التي تحث على كل خير في تفاصيل حياتنا.