أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في محافظة ينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن مشروع الواجهة البحرية في ينبع الصناعية سيوفر 14 الف وظيفة. جاء ذلك خلال ورشة عمل تسويق الواجهة البحرية في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية، بحضور ممثلين ومستثمرين ورجال أعمال من القطاع الخاص والخبراء والمطورين، وعدد من رجالات الصناعة. وبدأت الورشة بكلمة للدكتور نصيف الذي قال فيها إن الهيئة تبذل، تماشيا مع تصاعد وتيرة النمو الصناعي في ينبع، الجهود الحثيثة صوب التنوع الاقتصادي، مشيرا إلى أن هذه المدينة تمتاز بوجود أفضل الشواطئ الجميلة والنظيفة والبكر، ومن البديهي والملائم اغتنام ذلك المورد الطبيعي لفائدة ومتعة قاطنيها والوافدين إليها من الداخل والخارج. واضاف أن مدينة ينبع احتلت المرتبة الخامسة ضمن أعلى الوجهات السياحية في المملكة في تصنيف استراتيجية الهيئة السعودية للسياحة والآثار، ولذلك وضعت الهيئة الملكية الخطط والسياسات للاستفادة من هذاالوضع إضافة إلى استثمار ما يربو على مليار ونصف المليار ريال سعودي في تشييد البنية التحتية على امتداد الواجهة البحرية في ساحل البحر الأحمر مع الالتزام بضخ المزيد من الاستثمارات العامة داخلها. وشدد على أن مدينة ينبع الصناعية جاهزة لدعوة واستقبال المواطنين والقطاع الخاص بغية جني ثمار تلك الاستثمارات العامة. وأعلن د. نصيف عن استضافة الهيئة الملكية في التاسع والعاشر من شهر اكتوبر المقبل حدثا مهما يتمثل في ورشة عمل للمستثمرين في الواجهة البحرية، والتي ستدعو لحضورها كلا من المستثمرين العقاريين السعوديين والأجانب والشركات الفندقية وغيرهم من الجهات الرئيسية والبارزة في مجال صناعة السياحة. مشيرا إلى أن الهيئة الملكية ستقدم تسعة عروض استثمارية تتضمن 27 فرصة تحتوي على مجموعة متنوعة من المشاريع تتراوح ما بين الفنادق العائلية ذات الثلاثة نجوم والشقق السياحية وفندق «قصر الساحل» ذي الخمسة نجوم ونادٍ وملعب للجولف ومدينة ملاهٍ من الطراز العالمي. وأضاف أنه تم توفير قرابة ستين ألف وظيفة من الوظائف عالية المستوى ضمن مجالات الصناعة والتعليم والرعاية الصحية وسيطرح مشروع الواجهة البحرية عند اكتماله ما يزيد على 14 ألف وظيفة إضافية، وأرباح سنوية جراء مصروفات الزوار تصل إلى 6.5 مليار ريال سعودي وعائدات مميزة للمستثمرين.